قصه جديده
بتصرخ سيبوني هشام ماماتش هشام عايش اصحي ياهشام ماتسبنيش انامحتجالك لا لا اوعي تسبي لا . وباباها حاضنها. وفجأة حنين اغمي عليها وغابت عن الوعي والدكتور ادها حقنة مهداة ... وبعد ماحنين فاقت لقت امها وابوها واخواتها حاوليها وكلهم بيحاولو يواسوها ويكلموها بس حنين مكنتش بتتكلم ولا بترد كانت ساكتة ودموعها بتنزل في صمت
الدكتور واضح انها حصلتلها صدمة عصبية نتيجة اللي حصل وممكن تكون فقدت النطق
كلهم اتصدموا وحاولو يكلموها بس مفيش فايدة حنين مش بترد علي حد ولا حتي بتبصلهم ساكتة وپتبكي وبس
الدكتورانتوا يا جماعة لازم تعرضوها علي دكتور نفسي هو اللي يقدر يتابعها
وفاقت حنين من شورودها وقات لنفسها انا لازم انسي يوسف نهائي ومفكرش فيه انا عايشة لولادي وبس واخدت حنين المنوم ونامت
في بيت عبد الرحمان والد حنين
كل اخوات حنين متجمعين كل واحد مع مراته واللي مع جوزها واتغدوا وقاعدين يتكلموا
واخوات حنين بالترتيب همامرفت عليجيهانحنينعمار
جيهانقوليلي يا حنين عاملتي ايه في الفرح امبارح
حنينولا حاجة سلمت علي ندي وريم وطنط ومشيت مطولتش
مرفتوالعروسة كانت حلوة
حنينكانت زي القمر ماشاء الله
حنين يوه ياماما مبلاش السيرة دي لوسمحتي
عمار لازم ياحنين تفكري بقر في الموضوع ده انتي بترفضي اي حد بنجبهولك من غير حتي ما تشوفيه
حنينانا مش
عايزة اشوف حد انا كدة مرتاحة
عمارماتقول حاجة يابابا
عبد الرحمان والد حنينسيبها علي راحتها يا عمار يابني حي ادري واحدة
خديجة ماهو دلعك فيها وطبطبتك عليه هي اللي منشفة دماغها ومقوية قلبها
حنين عن اذنكم انا مروحة هنا وعمر عاندهم مذاكرة كتير
ومشيت حنين لانها مش عايزة الوضوع يقلب بخناقة كالعادة
في المعرض
يوسف في مكتبه واقف قدام الشباك وعمال يشرب سېجارة واره سېجارة وهو عمال يفكر في اللي حصل في الفرح شوية وأمير دخل
يوسف معلش يا أمير كنت مخڼوق ومكنش ينفع اقعد
امير انت كلمت حنين تاني بعد سبتك
يوسف هز راسه وقاله ايوة كلمتها
أمير وايه اللي حصل
يوسف حكي لأمير اللي حصل
الحلقة السادسة
يوسف حكي لأمير كل اللي حصل معاه و انه شاف حنين ركبت مع واحد العربية
أمير اممم طيب تفتكر يا عني يكون مين طيب مايمكن اخوها
يوسف لو كان أخوها ليه مادخلش معاها من الاول وليه جاش واخدها من القاعة وليه وقفت تستناه بره اكيد علشان محدش يشوفها
أمير تفتكر تكون علي علاقة معاه يعني وانها مشيت بدري علشان تخرج معاه
يوسف مش عارف مش عارف يا أمير انا دماغي حتنفجر
أمير انت بتحبها يا يوسف وده واضح جدا وعلشان ترتاح لازم تاخد خطوة وتكلمها بصراحة وتعرف اذا كانت هي كمان بتحبك ولا لا بدل الحيرة اللي انت فيها دي
يوسف عاندك حق انا لازم اتكلم معاها اعرف كل حاجة
وعدي الاسبوع اللي فاضل علي معادهم هما الاتنين عند الدكتورة
يوسف قاعد في العيادة مستني حنين تيجي وكان مقرر انه يكلمها بأي طريقة وشوية وحنين دخلت العيادة وسلمت علي دنيا السكرتيرة وسلمت علي يوسف علي استحياء وقعدت وطلعت مصحفها وقعدت تقرأ يوسف وقتها قال لنفسه انا لازم اعرف اذا كان في حد في حياتك ولا لا علشان لو في احاول اخرجك من حياتي وانساكي
في الوقت ده رن تليفون حنين وحنين ردت بس مكنتش عارفة تتكلم ودخلت البلكونة علشان تعرف تتكلم يوسف حس انه بيغلي ممكن تكون بتكلمه انا لازم اعرف وقام يوسف وراها ووقف قدام شباك جمب البلكونة وحاول يسمع حنين بتكلم مين
حنين طيب اهدي بس يا هناء انتي متعصبة جدا ...... طيب بصي انا مش حعرف اكلمك دلوقتي علشان انا برة البيت اول ما اروح حكلمك بس حاولي تهدي شوية
يوسف ارتاح لما لاقاها بتكلم واحدة مش واحد وفكر انها فرصة يدخل يتكلم معاها وهي في البلكونة بعيد عن دنيا السكرتيرة ودخل يوسف بسرعة وحنين كمان خلصت المكالمة ولفت وشها وخارجة بسرعة وتقبلو الاتنين ودي كانت اول مرة حنين تكون قريبة كدة من يوسف ويوسف كمان قرب منها اكتر وكان بيبص في عنيها نظرة كلها حب وحنان وهي كمان فضلت باصة في عنيه وحاسة انها مش قادرة تتنفس ريحة برفانه كانت قوية جدا مع قربه منها كانت مش قادرة تتحمل
القرب ده وللحظة حاست انها مش عايزة