الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فيا ولا انتى ليكى رأي تانى
المهم قولى لى انتى كنت عند العمال ليه فى مشكله حصلت جوه ولا ايه
صفاء لا ابدا انا حبيت لو قعدت فى البيت اكون سايبه حاجه كويسه يفتكرونى بيها ويدعوا لى يمكن ربنا يشفيني من المړض ده ولو ربنا ارادت اتوفيت يدعوا لى بالرحمه
مازن بعد الشړ عنك بس قولى لى حاجه زى ايه يعنى
صفاء هشوف طلب كل واحد منهم وهنفذه ليه 

يعنى لو واحد عاوز زياده ويستاهل هزوده 
واللى عاوز سلفه ويدفعها على فتره كبيره هساهم بجزء وهطلع له الباقى سلفه يسددها براحته
اى طلب حد منهم هيطلبه هنفذه مهما كان مادام يستحقه
مازن قام وقف وهو منفعل ازاى ده هى الشركه متحمله مصاريف 
دا الشركه يادوب بتكسب بالعافيه لا الكلام ده مش هينفع طيبت قلبك دى هترجعنا للوراء
صفاء فى ايه يا مازن دى شركتى وانا حره فى قرارى هو احنا هنبدأ بقى ولا ايه 
لما انا لسه هنا وبتعترض على قراراتى ومش عاوز تنفذها امال لو تنازلت لك عن الاداره هتتصرف ازاى
مازن لا ابدا انتى حره الشركه شركتك طبعا بس انا قلبي عليكي وعلى شركتك ولازم لو شوفتك بتاخدي قرار غلط انصحك وانتى حره فى الاول وفى الاخر والقرار قرارك طبعا
وشويه والسكرتيره دخلت
قالت لصفاء 
حضرتك العمال معاهم طلبات وطالبين أنهم يقابلوا حضرتك وبيقولوا ان حضرتك اللى طلبتي منهم
كده
قامت صفاء ايوه ايوه انا رايحه مكتبي اهو ودخليهم عليا واحد واحد 
واللى هيطلع منهم بطلبه ممضي يتنفذ فى الحال انتى فاهمه 
يارا حاضر يافندم
وقعدت معاهم كلهم وكلهم خارجين من عندها مبسوطين من تنفيذ طلباتهم وبيدعوا ليها زي ما طلبت منهم
واخر اليوم مازن دخل عليها وقال ليها ها خلصتي
صفاء ايوه تمام انت ما تعرفش انا مبسوطه من انبساطهم قد ايه 
انا مش عارفه انا معملتش كده ليه من زمان احساس براحه فظيعه ان يكون كل اللى شغالين عندك مرضيين ومبسوطين
مازن ياسلام بجد والله طب يالا عشان نمشي
ونزلوا وركبوا السياره وهما فى الطريق وصفاء هى اللى بتقود لأنهم كانوا واخدين سيارتها فجأه جالها رساله على الواتس من المعمل اول ماشافتها نسيت انها بتقود وفتحت الواتس وداخلت الرسائل تقرأ التحاليل والتقرير
وكان مازن مشغول باتصال ومش واخد باله انها بتقود وهى مركزه فى التليفون وفجأه سياره اخرى قطعت الطريق بتلف من تقاطع دخلت صفاء فيها 
اتجمعت الناس حوالين السيارتين وفاقت صفاء من هول الصدمه لتنظر بجانبها لتجدهم بيخرجوا مازن من السياره وهو غايب عن الوعي وراسه مملوء بالډماء 
صفاء فى ايه مالك يامازن رد عليا وفكت حزام الامان وفتحت باب السياره وجت تنزل صړخت من قدمها اللى اتصابت من الحاډثه 
فضلت تنده عليه وطبعا مافيش اى رد منه
واحد قال ليها ماتقلقيش هو فيه نفس بس إصابته واضح انها شديده شويه والاسعاف زمانها فى
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات