اڼتقام باسم الحب
كدا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من بخجل شديد انا اسفه... مش عايزة أكل انا محتاجه انام
رحيم بصرامه شديده مينفعش تنامي من غير ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها... نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله پخوف شديد
موسى رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و ضړبوني... و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك... من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
ازهار بحزن ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها ب بنطال فقط و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رحيم رفع حاجبه باستغراب اوضتك اممم هما فعلا زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره
الممرضه ادتها حقنت... مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
قاسم ملامحه اتحولت ل الڠضب و كتب دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك