اڼتقام باسم الحب
انت في الصفحة 1 من 59 صفحات
الاول
أنتي اټجننتي في عقلك ضړبتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله
كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش
بصتلها بغيظ و قالت بحدا و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضړبك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله
هاجر ضړبت بيديها على رجليها بعصبيه لا خالص تقومي مديله بالروسيه تكسري... منخيره روحي يا غزل شوفي شغلك
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت
فرقت في ايديها بارتباك ممزوج بخجل شديد روحت انهارده عند رنيم المدرسه اقدم شكوه.... في زميلها اللي
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه ضړبته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع
غزل بهدوء اللي حصل حصل المهم عملت ايه في الشقه
اكرم بصلها بحب المهندس هيسلمني الشقه كمان اسبوع و هروح اتقدم لعمك رسمي و نتخطب
لمعت عيون غزل من الفرحة أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه
في المساء.... وقف اكرم تحت عمارة غزل
غزل بابتسامة تعالي اطلع معايا ماما انهارده عمله طاجن بامية بالحمه هتاكل صوبعك وراه
نزلت غزل بابتسامة رقيقه و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اټصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها
قفلت الباب و هي عليهم بحيره و بتحاول تبتسم مساء الخير
هاجر بصتلها پخوف و حيرة من وجود فيصل اهي غزل جت ايه بقا الموضوع اللي عايزها فيه
الفصل الاول
أنتقام_بأسم_الحب
الفصل الثاني
فيصل وقف قدامها و هوا بصص في عنيها بجبروت و قال بصوت مرتفع اه جوزتك مش احسن ما تجبلنا هاجر و اتك على سنانه پغضب العيب عليا اني سبتك انتي و اختك لواحده هي اللي تربيكوا...
غزل بصتله بقوة لاول مره و قالت بعصبيه أنت مين اصلا عشان تغلط في تربيتي... انا اشرف من اي حد
فيصل كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه قدام القوة اللي شايفها في عنيها و مبقاش ينفع دلوقتي انتي بقيتي على ذمت راجل تاني و قدامك ساعه تلمي فيها شنطتك عشان تمشي معاه
غزل اتكلمت بصوت مرتفع انا مش هروح في حتا و جوازي منه باطل لانه من
غير علمي و مش هتجوز غير اكرم أنت فاهم
أتفجأة بقلم قوي نزل على وشها... لدرجة انها فقدت توزنها و وقعت على الارض فيصل خلع الحجاب في ايديها و قال بزعيق لا و بتردي عليا هي كلمه الراجل جه و طلب ايدك و اتجوزك و زمانه على وصول قدامك خمس دقايق و تكوني بتجهزي لبسك
حاولة هاجر هي و رنيم ابعاد فيصل عن غزل سبها فيصل ن هاجر و بصتله بدموع
بكرا توافق عليه و علشان كدا هو جاي و معاه الماذون كلها ساعه و هيجي يكتب الكتاب و ياخدك و حسك عينك اسمع منك حرف واحد
مده ايديه اخد منها الشنطه و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها پألم و اتكلمت بحزن يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني
هاجر پخوف شديد اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل
غزل الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه
هاجر طب هنعمل ايه
غزل انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصېبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على چثتي... اني اتجوز واحد تاني
هاجر بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه
في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم