حكايه انس محمد ابراهيم عبد العظيم

ناهد حكيتلي الحكاية قبل ما تتقتل بأسبوع.
وسأله الظابط عن اسم اللي عمل كدا ورد عليه عادل وقاله على اسمه ومشيوا.. سابوني كلهم ومشيوا حتى عادل.
مش عارف نسيني ولا لا مش عارف بس اللي اعرفه اني فضلت ماشي وانا مش عارف رايح فين وفين اخر طريقي.
كل ما امشي خطوة اسمع صوت ناهد بتنادي عليا من شارع معرفوش .. امشي فيه.. وبعدها اسمعها من شارع تاني واروح ملقهاش.. لحد ما شوفتك يا ثراء وبعدها شوفت مالك وانت يا عمار.

من صدمة اللي انس قاله فضلوا باصين لبعض وساكتين مش عارفين يقولوا ايه لأنس اللي فضل يبوس السلسلة وبيسرح في الذكريات اللي بتجمع بينه وبين ناهد بيدور كلامها ف دماغه وبيبتسم في كل مرة.
اتكلم مالك وقال 
_مش انت قولت يا انس ان عادل كان بيحب ناهد .. هو اكيد من اللي شافه اتلخم .. مسابكش عن قصد يعني.
ردت عليه ثراء وقالت 
_ وأكيد بيدور عليك يا انس دلوقتي.
بص عمار في الارض وهو بيقول 
_ اكيد ام عادل قالتله ميدورش على انس.. زي ما طنط عزة مرات بابا قالتله كدا.. اكيد بابا مش بيدور عليا انا كمان .
وقف مالك بصعوبة وهو ماسك عكاز بدأ يتحرك وهو بيشاور لهم يقوموا
_ اسمع بقى حكايتي يا عمار وانت هتحمد ربنا على اللي انت فيه.. تعالوا بس نروح لبيتي المتواضع وهناك هتعرفوا كل حاجة.
وهم ماشيين سأله أنس وقاله
_ انت ساكن فين يا مالك.
رد عليه مالك وقاله 
_ المقاپر.. ساكن في المقاپر يا انس.
تمت ثالث قصة..