المشوه الحلقه 2
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وحبيب في المدرسه
حنان ادهم استحاله
حسين دافعي عنه وكل ما هتدافعي عنه هموتهولك زياده فاهمه
حنان استني يا حسين سيبوه هتعمل ايه
حسين هادبه هعمل ايه يعني
زقها بعيد وراح لادهم وخرزانه في ايده
دخل عليه
حسين عاملي بلطجي هاه
ادهم ھيموت من الخۏف مش انا والله ده احمد
حسين اخرس احمد ده سيدك متجيبش سيرته ابدا انا هوريك البلطجه تبقي ازاي
حنان كفايه هتقتله كفايه بقي
وقف حسين وبص للدم الخارج من ظهر ابنه بس ما اتهزش ابدا
حسين اياك ېموت خلينا نستريح قومي من جنبه
حنان في الارض بټعيط
حسين بيزعق قومي والا هقتلهولك دلوقتى قومي
شدها وقامت معاه وبعدها بطلت تكلمه نهائي او ترد عليه او توجهله اي كلمه.
وادهم كان عيل مش عارف ابوه بيعمل كده ليه او امه مش بتكلمه ليه
ومهما اتوسل ادهم يرجع مدرسته ومهما عيط محدش بيحن ابدا
وفي يوم راح لامه
ادهم ارجوكي اعملي اي حاجه انا عايز اتعلم
حنان ...
ادهم هو ممكن يسمعك انتي لو طلبتي منه
حنان ...
ادهم انتي عارفه ان احمد هو اللي اټخانق وهو اللي مرتبط وانا اتعاقبت مكانه ارجوكي.
ادهم كان بيتكلم وبيعيط زي اي عيل صغير
حنان ...
سابها ومشي ودموعه علي خده وراح لاخته ايه الصغيره يلاعبها كان عندها 3 سنين بس كانت بتعشق ادهم الوحيده اللي بتحبه وده كان بيجنن حسين كل ما يشوفها بتضحك معاه
وبياخدها بعيد عنه.
واخيرا وافقوا يدخلوه مدرسه عسكريه داخليه علشان يخلصوا منه
وقضي هناك حياته لحد يوم الحاډثه
فاق علي صوت الدكتور بيقولهم ان وقتهم خلص
بس ادهم اتعلم ازاي يفصل عقله عن اللي بيحصل علشان يستحمل الالم مع انه ساعات بيكون الالم اقوي من انه يستحمله وساعات كان بيغمي عليه.
وطول الليل كان يحلم باللحظه اللي هيسيبوه فيها بس كانت احلام
صحي ادهم علي صوت الباب بيخبط ولقي الساعه 7 الصبح
ادهم انتي تاني
ليلي صباح النور
ادهم وبعدين
ليلي الفطار
ادهم مش قولتلك مش عايز ايه ما بتفهميش
ليلي ايه اللي هيضرك لما تفطر
ادهم استغفر الله العظيم يا بنتي قلتلك متجيش هنا مش عايز فطارك مش عايز منك حاجه افهمي بقي
وهو خرج
وشاف الفطار قعد قدام التربيزه يبصله
عايزه مني ايه انا مش حمل چروح تانيه انتي ايه بالظبط ملاك وابليس عمرها ما تركب فوق يا ادهم انت شيطان وهيا ملاك عمرها ما تركب ابدا
مشي وساب الفطار علي امل انها تفهم انها مش مرغوب فيها..
الرواية مش عجباكم