قصه كامله
انت راجل قد ابويا و متجوز أثنين و عندك عيال...حل عني انا مش ناقصاك.
زكريا و هو يمسح شاربيه الكثيفين
طب ما توافقي تتجوزيني و انت حتبقي ملكة زمانك و كل اللي تطلبيه حيكون تحت امرك..حنغنغك و حعيشك في العز انت و عيلتك كلها....
كاميليا
تشكر يا خويا عرضك مرفوض انا لا عاوزة اتجوزك و الا اتجوز غيرك ابعد من قدامي بدل اقسم بالله اصوت بعلو صوتي و ألم عليك امه لا اله إلاالله و اعملك ڤضيحة.
اهو دا اللي كان ناقصني...يا ميلة بختك يا كاميليا مبقاش غير الراجل العجوز داه يطمع فيكي
حلاقيها منين و الا منين يا رب حلها من عندك انا تعبت .
ظل زكريا ينظر في اثرها و هو يتخيل ذالك اليوم الذي يتزوج فيها منها و تصبح كتلة الجمال تلك ملكه و في بيته الى ان أفاق على صوت احد صبيانه يناديه
ماهو لو مش حتقبل بمزاجها يبقى ڠصب عنها انا مستحيل اسيب غيري يتمتع بجمالها...
يا معلم زكريا.
قاطعه صوت الصبي ثانية ليندفع الى المقهى هادرا پعنف
كرباج لما ينزل على لحمك يفتته.. ايه يالا مالك فيه ايه
الصبي پخوف
اصل تليفونك مبطلش رن بقاله ساعة يا معلم.
زكريا و هو يتجه الى مكتبه و هو عبارة عن طاولة خشبية كبيرة تحتوي على عدة ادراج و خزنة يضع بها النقود و الأوراق المهمة قائلا بصوت اجش
جلس على كرسي الخشبي ثم جذب عدة أوراق من الدرج ليبدأ في مراجعة حسابات المقهى...
وصلت كاميليا الى منزلها طرقت الباب لتفتح لها اختها الصغرى نور.
نور متذمرة
يووه يا كامي انت مبتفتحيش الباب بمفتاحك ليه ضروري تجيبيني من آخر الشقة يعني.
كاميليا و هي ترتمي على الاريكة القديمة
بطلي زن يا نور انا