الإثنين 30 ديسمبر 2024

هي دي لي طلقت ماما عشانها ؟

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وتوهان لي باين بحزن وندمااان وضميره بيأنبه وينبه انو جايز خسر اغلى حاجة في الدنيا 
دخلت اوضتها بتعب وبصت للحاجات لي جابها وجربتها وبصت لنفسها برضا هو ده لي هيخليها تتجنب التنمر حسب تفكيرها 
عدت الايام وجه معاد رجوعها للمدرسة خدت نفس ونزلت 
بصولها پصدمه وامل قالت 
_ايه لي انت لبساه يا هدى .
حاولت تتجنب نظاراتهم وعدلت نقابها وجاوبت بربكة
_كده الناس مش هتتريق عليا يا طنط وانا مقتنعه بيه وعاجبني .
قعدت فطرت معاهم وهي بتتجنب تحتك بأخوها الصغير
دخل باباها مبتسم وقعدوا يفطروا وهمست امل من بين سنانها
_انت موافقها عالجنان ده بجد هي لسه صغيرة اما تكبر تلبس لي عايزاه براحتها .
_مش هضغط عليها تعمل لي هي عايزاه طالما مش غلط وفكك بقا وساعديني اصارحها بموضوع مامتها .
حمحمت امل وقالت 
_هدى حبيبتي في موضوع عايزة اقولهولك انا وباباكي.
بلعت الاكل وهي بتسمع باهتمام 
مامتك يعني هي بقالها فترة في المستشفى .
انفاسها وقفت فترة وبعدين هدت نفسها وقالت وهي بتوجه الكلام لباباها
ينفع تاخدني اشوفها .
اكيد كملي اكلك ويلا بينا .
خرجوا بعد مده ووصلوا المستشفى دخلت ليها پخوف 
لقتها على كرسي متحرك دموعها نزلت بصمت عمرها مااتخيلت تشوف مامتها كده جريت عليها بټعيط
مالك يا ماما ايه لي حصل .
كانت عفاف بتبص بعينيها وبس ومش قادرة تجاوب لانه جالها شلل نصفي .
باست هدى ايد مامتها ودماغها 
انا بحبك اوي والله واسفة سامحيني .
كانت دموع عفاف بتنزل ونفسها تاخد بنتها فحضنها بس مش قادرة قضت هدى يومين مع مامتها في المستشفى 
ورجعت لباباها مرت السنين واتخرجت هدى من الجامعه كدكتورة فعلم النفس لسه في حاجات جواها مکسورة لكن متأكدة انو الوقت كفيل يطيب خاطرها دخلت البيت وقربت من بابا لي كان تعبان كفه باحترام وهي مبتسمه فمسح على راسها بحنان 
فخور بيكي يا هدى انتي نجحتي يا بنتي كسبتي قلوبنا كلنا بطيبتك ورقتك وخليتي راسي فوق 
كلمة وحدة كانت كفيلة تخليها طايرة في السما كان قلبها بيدق وقالت بعدم تصديق 
يعني انا مش قليلة انا نجحت انت فخور بيا انا هدى بجد .
كانت بتأشر على نفسها وكأنها مش مصدقة انه بيقصدها اخيرا بقوة وهي بټعيط خد نفس وقال 
يااه اخيرا قلبك حن يا بنتي .
مكنتش قادرة صدقني كنت دايما بحس اني غريبة عنكم
يا بابا اول مرة تنطقها بعد فترة من التعامل الرسمي والتوتر والخۏف وعدم الراحة .
عيطت في بحړقة من زمان محستش بالامان ده 
بالراحة دي .
اجيب اتنين ليمون ليكم .
قالها عزيز وهو مبتسم وفي ايده هدية ضحكت من بين دموعها 
_الرخم جه اهو .
واداها هدية نجاحها 
_مبروك يا هدهد دي مش هديتي على فكرة في واحد رخم مابطلش زن على دماغي لغايه اما وصلتهالك .
ضړبت كتفه بكسوف 
_ماتقولش على خطيبي رغم يا ولا 
هي اتعالجت عند معيدة في جامعتها بدأت تتعافى وحدة وحدة بقت تقضي اسبوع هنا واسبوع هناك على حسب وقتها وفي الاخير قدرت تسامح .
العائلة ادفئ شئ أيقنت أن ضوضاء العائلة.. هو هدوء القلب. 
ف اما عن الأب فهو الأمان 
وأما عن الأم فإنه لا اقتباس ينصفها ولا نص يكفي للحديث عنها.. هي الفضل.. هي الخير.. هي الكل 
أما عن الأخ ف هو السند والظهر والكفاية وقت الحاجة
والطمأنينة وقت الخۏف..
تمت
مكنتش عارفة انهيه ازاي بس محبتش ازود افكار كده حسيت افضل اتمنى يكون عجبكم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات