هي دي لي طلقت ماما عشانها ؟
مشروعي بدأ خلاص وده طبعا من فلوس بنتك كتر خيرك يا قلبي يعني بح معدتش عايزك وقريب هسافر .
قالت بدموع وصدمه
انا قبلت اطلق عشانك واكدتله انه البنت مش بنته وصرفت عليك من حق بنتي وسبتها تلبس القديم واستخسرت فيها كل حاجة هي عايزاها وفي الاخر كده انا اتنازلت عن بنتي عشانك و
سمعت صوت نهاية المكالمة وحست بالارض بتتحرك بيها
طلع الصبح وفتحت هدى عينيها بصعوبة وهي حاسة بدماغها بتوجعها سمعت صوت خالها فطلعت تجري لقته قصادها بقوة ابتسم بحب وطبطب على ظهرها
مالك ياحبيبتي اهدي بس .
هزت راسها بلا وقالت بهدوء بعد مابعدت عنه
وحشتني يا خالو .
رفع راسها ليه وضغط على ايده پغضب ومسح على خدها الوارم بحنان وهي لسه مبتسمه
مسك شنطة صغيرة وكيس وقال
جبتلك مفاجأة يا جميلة ودي هدومك على فكرة مامتك محتاجالك هي بتحبك بس ڠضبها بيتحكم فيها .
قضت شوية وقت مع خالها دماغها وسألت بتردد
ينفع لو جيت شفت ماما .
وشها بإيديه
البيت بيتك يا حبيبتي ومشي اول مارجع البيت بص على عفاف لي واقعه پصدمه وجري عليها
وخدت شنطتها طلعت بيجامه لبستها وخرجت للحديقه
غمضت عينيها فجالها صوت هادي
قالك ايه بابا امبارح .
لفت راسها ليه وعدلت قعدتها وهمست
هتفضل طالعلي فكل حته زي العفريت .
ابتسم وقرص خدها
عايز نكون اخوة بجد عندك مانع .
بعدت عنه وهزت راسها برفض
بجد قالك ايه ده حتا طلع ندمان بعدها
جاوب بجمود
هيجي المسا يعملي تحليل dna .
قعد وجاوب وهو بيديها وردة من قدامه
احنا ملناش ذنب في لي حصل كنا صغيرين ومش فاهمين حاجة ماتاخدسناش بذنب ابونا زي مااحنا ماخدناكيش بذنب مامتك حتى بصي اخويا عمال يزن عايز يتعرف عليكي هو فنفس مدرستك على فكرة بس اكبر منك بسنتين وانا قربت اكمل ثانوية عامه .
واختفت ابتسامتها لما قال بضحك
المبقعة ام مناخير الخنزير تبقا اختي مكنتش اعرف الواد مروان بيسلم عليكي وقالك ماتاخديش في نفسك مقلب كان مجرد رهان لا بيحبك ولا نيلة
حاسة بكسر فقلبها ماأدتش اي رد فعل بتبصله بتوهان وبس سمعت صوت عزيز وهو منهم بيقول بقلق
رجعت لورا ومشيت لاوضتها بالراحة وقفلت الباب وبدأت ټعيط بحړقة وتصرخ بأعلى صوت وهي بتكسر اي حاجة تيجي قصادها فكرت انه في الاجازة هتنسى لي بيحصل في المدرسة بصت لنفسها بكره في المراية وكسرتها مية حته .
افتحي يا هدى بالله عليكي .
كانت امل بتدق الباب پعنف وهي سامعة اصوات تكسير
شافت عزيز دخل متعصب بيزق فأخوه وقرب من الباب
هدى افتحي الباب وخلينا نتكلم امير مايقصدش صدقيني
فتحت الباب بعصبية وبصولها پصدمة من شعرها لي بقا
مش مغطي رقبتها حتى ووشها لي بيجيب ډم قربت من امير
ودلوقتي بقيت پخوف بجد صح انطق .
سحبته امل ورا ظهرها ووقعت هدى بټعيط بحړقة ومخبية وشها وغمغمت
من لما دخلت الاعدادي وانا عايشة فضغط بفيت بخاف من خيالي قلتلي مايقصدش صح كانت من أوحش أيام حياتي لإني اتعرضت للتنمر كانوا دايما بيقولولي مناخيرك زي