هي دي لي طلقت ماما عشانها ؟
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
_هي دي لي طلقت ماما عشانها
رمت الفون پقهر وهي بتشوف بوست نزله باباها الاسبوع لي فات وكان عبارة عن صوره وفيديو لفرحه وعلقت
مبروك
_الله يبارك فيكي يام مناخير
ده كان رد اخوها عالتعليق كانت قاعدة فأوضتها وبتعيط وهي كاتمه صوتها بصت لنفسها في المرايا پقهر وبعدين برطمت بحزن
_ولاده الرجالة حاضرين الفرح امال خدهم ليه عشان هما رجالة وانتي فضلت في القرف ده .
_انتي رايحة يا بنتي من غير ماتفطري .
ماردتش عليها وخرجت وصلت المدرسة دخلت الفصل وهي منزلة راسها اختارت اخر طاولة وقعدت بعيد طلعت حاجاتها وفضلت مستنية المدرس سمعت صوت فغمضت عينيها بحزن
بعدت عنها كأنها شئ مقرف فبدأت البنت تضغط على كفوفها ومردتش خدت نفس وفضلت سرحانه وهي باصة
عالشباك
جت بنت تانية فالكل بدأ يصفر ويصفق فقال حد فيهم
_ملكة جمال الفصل جت يا جماعة اختاري المكان لي يعجب واقعدي فيه.
لفت بعينيها المكان بغرور وشاورت على مكان البنت المنعزلة
محستش هدى الا وهي واقعه عالارض بعد ما سحب منها زميلها الكاكمل
تعودت على حركاتهم ومااهتمتش
هو لسه في حد بيلبس نوع الكوتشي ده اه سوري نسيت مامتك مطلقة ومش ملاحقة مصاريف يعني .
حاولت تداري رجليها بكسوف ضغطت على شفايفها ولملمت حجاتها وغيرت المكان مر اليوم في المدرسة ورن الجرس كلهم بدأو يطلعوا ولي نزل يشتري يشتري حطت ايدها على بطنها وهي بتسمع اصوات من جوعها فتحت شنطتها مكنش فيها فلوس اصلا بصت حواليها لقت لي اشترى لي هو عايزه ولي جاب معاه اكل حلو سندت راسها عالطاولة ودموعها نزلت بصمت حست بعدها بظل عالطاولة لي قاعدة عليها مرفعتش راسها وعملت مش شايفه بهدوء
مرفعتش راسها وهزته بلاء وهمست
مفيش عايز ايه يامروان .
سمعت صوت ضحكات مكتومه وقال
في الحقيقة انا مش عارف ابدأ منين بس عايز اقولك
اني معجب بيكي .
برقت ورفعت راسها فجأة فكمل هو وكان محرج
_ايه رأيك نرتبط .
نرتبط ولا مرة فكرت في الحاجات دي ودايما بتستنكر في لي بيعملوه الشلة لي بيدرسوا معاها
_فكري وخدي وقتك يا هدى ارجوكي وردي عليا بداية الاسبوع لي جاي .
طلعت بره المدرسة سرحانه وفضلت تتلفف في الشوارع
ابتمست لزميلتها
ايه رأيك تيجي معايا السوبرماركت ده اجيب حاجات ونروح.
فركت كفها بتوتر ومشيت معاها قالت صحبتها
وانتي يا هدى مش هتشتري حاجة .
زاغت عينيها في المكان
استنت صحبتها شافت الرف المخصص للشكولاطه
بلعت ريقها مسكت واحدة وبعدين رجعتها بسرعه وروحت جري
وصلت البيت وهي مخڼوقة ورمت شنطتها پقهر رفعت راسها عشان ماتعيطش وفجأة طلعت من اوضتها وراحت المطبخ وقفت قصاد مامتها وزعقت وهي بتتكلم باڼهيار
انتي اتطلقتي ليه ها انتي انانية كدا ليه مافكرتيش فيا
هعيش انا ازاي كده .
مامتها بحزن فرجعت هدى لورا ودخلت جري لاوضتها وقفلت الباب عليها وهي حاسة انها مخڼوقة
طلعت جري اول ما سمعت صوت خالها فضلت واقفة عند الباب بتبتسمله حضڼ ولاده لي جريو عليه كل واحد فيهم بحب
جابلكم بابا ايه انهاردة يا ترى .
طلع كيس تسالي وقسموا بينهم ونطق واحد فيهم
بابا جابلنا يعني بيحبنا ومجبش حاجة لهدى عشان باباها مابيحبهاش