السبت 28 ديسمبر 2024

نظرة عمياء الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نظرة عمياء الجزء الاول
تفتكر هتفضل تحبك بعد ما تعرف ان انت اليوكمان اتعمت بسببك انا رأيي تفكر يا عمده وبلاش تهور
ابتلع ريقه بړعب دب في اعماقه وقال
...انت...انت بتهددني يا حازم
ضحك الاخر بسخرية وقال بخبث دفين
انا بنبهك يا حبيب اخوك..مش عايزك تغلط وټندم..انت اتجوزتها علشان تلم الدور وعملت نفسك الشهيد قدام اهلك ...البطل الي حما شرفهم واتجوزها بعد الي حصل لها...وقدامها هيه المنقذ الي انقذها واتجوزها وهيه عميه ومهتمش ...بس تخيل بقى لو هيه واهلك عرفو ان انت اصلا الي عملت كده وانت واتعمت بسببك ايه الي ممكن يحصل

ظهر التوتر على وجه عماد وقبل ان ينطق حرفا واحد قاطعه حازم وقال بسرعه
انا اقولك الي هيحصل..هيه هتكرهك..مش بعيد تقتلك..واهلك بقى كلهم هيتبرو منك هتلاقي نفسك لوحدك وخسړت كل حاجه فتعقل كده وتسمع الكلام
اغمض عماد عينيه بالم واضح وقال بيأس
والمطلوب يا حازم
..تطلقها...ومش تطلقها عادي لازم تكسر قلبها..وتخليها تكرهك بدال ما انا اخليها تكرهك بمعرفتي
حين قال حازم كلماته تلتي وقعت على مسامع عماد كسيف مسمۏم نظر إليه باستحقاروقال
انا مستعد ارجع ادفعلك قد الي اخدتو...بس تسبنا في حالنا
ضحك حازم بشده وقال بسخريه
...للاسف مش هينفع..انا كنت برضى بالملاليم الي بتدفعهالي لاني كده كده مش خسران حاجه..لاكن دلوقتي بنت عمنا الحلوه ورثت كل فلوس جدك...والملاين دي مش هتكون غير ليا انا...مش هسيبك تاخد الجمل بما حمل...طلقها وكفياك لحد هنا..احسن بقى انت عارف انا ممكن اعمل ايه
حين انهى كلماته غادر وتركه خلفه تقع دموعه على وجنتيه بندم شديد ...ايعقل ان يخسرها ويخسر كل شيئ ..تجوب بخاطره امنية واحده..لو يستطيع ان يعود بالزمن لذاك اليوم المشؤم لو يستطيع ان يصلح كل ما فعل ولكن دون جدوى فقد أجرم واصبح فريسه لندمه ولذاك الطماع الذي لا يهمه سوى المال
جلس على الكرسي واضعا يده على رأسه بحزن شديد كانت تلك حالته حتى انتبه على رنين ساعة في يده انتفض واقفا حين سمع صوتها وركض سريعا إلى احد الغرف
حين فتح باب الغرفه نظر تالى تلك التي تجلس على سريرها بهدوءفتاه في العشرين من عمرها ذات جمال اخاذ وملامح طفوليه جدا
حركت رأسها صوب الباب لما سمعت صوته قائلتا بابتسامه..
صباح الخير يا عماد
ابتسم لها قائلا 
...صباح النور يا حببتي...صحيتي من بدري
بقلم...زهرة الربيع
قالت بهدوء
ابدا يا دوب قايمه حالا رنيتلك علشان تناديلي دادا سعاد علشان عايزه اخد دش
ابتسم على ذاكرتها التي تشبه ذاكرة السمك وجلس بجوارها يبعد خصلات شعرها الأشقر الذي يتناثر على وجهها قائلا بابتسامه ودوده
.دادا سعاد اجازه انهارده...مش قالتلك امبارح
ضړبت جبينها بيدها وقالت
اخ..نسيت صحيح..طب..طب انا دلوقتي...احم...خلاص...انا هتصرف متشغلش بالك
ا ..قال بهمس
طب وانا هنا بعمل ايه..هيه دادا سعاد تعرف تعمل الي هعملو انا
احمرت وجنتيها بخجل وقالت
عماد بس بقى..بجد اطلع خلاص انا هتصرف
ذهب بها الى الحمام وهيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين