الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه جديده الفصل السادس والسابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني 
موسى رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و ضړبوني... و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك... من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
ازهار بحزن ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه 
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها ب بنطال فقط و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
رحيم اتفاجئ انها على السرير بتاعه بصلها ثواني يستوعب و قبل ما تصرخ... من الخضه كان قدمها و كتم بؤها بيديه 
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي 
رحيم رفع حاجبه باستغراب اوضتك اممم هما فعلا زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه 
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض 
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم 
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب انا فين 
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى 
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله 
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن 
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي 
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات