زهرة _وسط _اشواك البارت_التاسع بقلم فريدة احمد
اني كنت قاصدة اوقعه عليها يعني
ليلي ل حبيبة ... بس خلاص
وبصت علي نادية الشغالة... نضفي الارض يانادية
نادية.... حاضر ياهانم
وصفية اخدت زهرة وخرجت من المطبخ
.....................
وقف احمد بالعربية ومعاه شيماء اللي خرجت من المستشفى وكان موصلها بيتهم.
احمد وهو باصص قدامه ... حمدالله على السلامة . يلا وصلنا. انزلي
احمد بصلها ثواني وبعدين ضحك بسخرية..
وقال... نتجوز
وراح ضحك تاني
شيماء باستغراب... هو فيه ايه
احمد... في ان العشم واخدك اوي
شيماء بلعت ريقها.. ق قصدك ايه
احمد... اقصد انك تنسي موضوع الجواز ده. لاني عمري ماهتجوزك ياشيماء..
احمد.. بقول اللي سمعتيه
شيماء پجنون.. يعني ايه. يعني اييه. انت بتهزر صح... بعد ماضحكت عليا جاي في الاخر تخلع..
كملت بټهديد وقالت... لاااا دا انت قبل ماتفكر كده اكون ڤضحاك
احمد مسكها من شعرها پغضب وقال... تفضحي مين ياروح امك. الحاجاات اللي معاكي دي تبليها وتشربي مېتها . انتي فاكرة اني خاېف منك..
شيماء بۏجع ... ط طب سيب شعري
احمد ساب شعرها... انزليي.. ومش عاوز اشوف وشك تاني
شيماء حاولت تهدي الوضع شوية واتكلمت بنبرة هادية
وقالت... احمد انا بحبك وانت عارف
احمد... بتحبي مين يابت.. انتي بتعرفي تحبي.. طب قوليلي هأمنلك الزاي بعد ماسلمتيلي نفسك يارخيصة.. دا غير كمان انك واحدة خاېنة.. دانتي خونتي اختك ياواطية.. بذمتك مش ابقي راجل اهبل لو اتجوزتك
احمد... انا مش عاوز اشوف وشك تاني. انزلي. انزلي يازباا. لة
شيماء بدموع... احمد
احمد... يلاااا
وفتح باب العربية... انزلييي
شيماء نزلت بسرعة ودخلت البيت وهي مڼهارة
مساءا في اخر الليل عند زهرة
زهرة واقفة في البلكونة وهي رايحة جاية كانت مستنية حمزة لحد ماشافته جاي بالعربية من بعيد وداخل علي الفيلا
اتنهدت ودخلت من البلكونة وهي بتشجع نفسها انها تتكلم معاه
فتح حمزة باب الاوضة بص لقي زهرة واقفة جمب السرير
حمزة بص عليها وقال... ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتى
حمزة قرب عليها وهو بيقول باستغراب... مستنياني.. ومستنياني ليه بقا
ثم اكمل بمكر وقال... اوعا يكون اللي في بالي.
غمزلها وكمل... ايه محضرالي ليلة حلوة ولا ايه.. طب مش كنتي تقولي كنت رجعتلك بدري.. بس ملحوقة الليل قدامنا طويل
زهرة... لا انت فاهم غلط.. وبعدين متخليش دماغك تروح لبعيد تاني.. انا عايزاك في موضوع تاني خالص
وقالت علطول... انا عاوزة انزل الجامعة
حمزة قعد علي الكنبة وقال وهو بيولع سېجارة.. ياشيخة. هو دا الموضوع
زهرة... ااه.. عاوزة انزل من بكرة. بقالي كام يوم مروحتش
حمزة ببرود... لا ماانتي مش هتروحي تاني
زهرة... نعم!!!!
حمزة... نعم الله عليكي.. ايه مابتسمعيش كويس
زهرة... وليه بقا ان شاء الله مش عاوزني اروح جامعتي
حمزة... مزاجي. مزاجي كده
زهرة بعصبية... يعني ايه.. انت مش من حقك تتحكم فيا
حمزة... لأ من حقي لاني جوزك. ولا الهانم ناسية
زهرة ... انت جوزي علي الورق بس. فاهم. انت اتجوزتني علشان رغبة ابوك. وانا اتجوزتك لاني متضطرة. لكن كل واحد فينا يعمل اللي هو عاوزو.. محدش فينا ليه علاقة بالتاني
حمزة كان بيبصلها بهدوء وهي عمالة تزعق ومتعصبة
حمزة شاور علي الطفاية اللي علي الكومود وبنفس هدوءه قال... هاتيلي الطفاية اللي هناك دي
زهرة فضلت واقفة مكانها وهي متعصبة
حمزة.. سمعتي. هاتي الطفاية. اخلصي
زهرة اتحركت بضيق وخدت الطفاية ادتهالو
حمزة وهو بياخد نفس من السېجارة وبينفخه بهدوء... انا ممكن