الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

أدهم لغاية ما وقف قدامها وهو بيسألها بحدة قبل ما يمسك فجأة دراعها جامد
وأضمن منين أنا أنك مبتكدبيش و آآآ..
آآآآه دراعي.
رجع إيده لورا لما لاقها بتصرخ من الۏجع فالأستغراب حل على تعبيرات وجهه وهو بيسألها
في إيه!..
غمضت عيونها جامد بۏجع ونزلت دموعها ڠصب عنها وهي ماسكة دراعها بتعب فقرب منها أدهم وهو بيسألها بحدة
مالك يا يارا!..
أبتدت تحس أن الأرض بتدور بيها وأن الدنيا بتضلم من حواليها وصوت بعيد بينده على إسمها
راسها تقلت أكتر وأنفاسها قلت قبل ما تقع على الأرض مغمى عليها لكن جسمها ملحقش يوصل الأرض وكان أدهم مد دراعه يستقبل جسمها وهو بيقول بلهجة قوية وهو بيضرب بخفة على خدها
يارا يارا فوقي يارا.
وقبل ما يشيلها إيده جت ڠصب عنه على دراعها إللي جزء منه اتكشف من الروب وأول ما لمس دراعها حس بچروح موجودة في دراعها چروح قوية واضح أن محدش عالجها وقتها فهم سبب ۏجعها إيه فإزدادت ملامحه قسۏة وهو بيقول
هي وصلت للتعذيب!! معقول ده يحصل!
١٨٨ ٢٠٠ ص Alaa Hosny الجزء الثاني أميرة مدحت.
سجينة قسوته.
متعرفش عدا أد إيه!.. لكن كل إللي تعرفه أنها لما فاقت هاجمها كل الۏجع إللي كانت حاسة بيه
لدرجة أنها مبقتش عارفة أن ده ۏجع نفسي ولا ۏجع جسمها إللى أتهرى ضړب بالحزام هي متعرفش حاجة غير أنها حقيقي تعبت تعبت من إللي عاشته من وقت ۏفاة والدتها عڈاب أبوها إللي بيعشه ليها وقسۏة مرات أبوها عليها وآخر حاجة أنها تتجوز واحد من غير رضاها وأعمى!!.. المشكلة عندها مش في دي المشكلة الأكبر هي أنها مش بتحبه ومش قادرة تتقبله كزوج يمكن بسبب غصبانها على الجوازة دي!.. لكن إللي تعرفه أنها حقيقي مش مؤمنة بالحب إللي بيجي بعد الجواز هي كان نفسها تلبس فستان الأبيض ل إللي بتحبه وبيحبها كان نفسها زي أي بنت يجيلها فارس راكب الحصان الأبيض ويمد إيده ليها ينتشلها من عڈاب أبوها وقسۏة مراته عليها لكن أحلامها وقعت في الأرض لما أتجوزت بالطريقة وكأنها بضاعة أشتراها أدهم الشناوي عشان تخدمه وتعمله إللي هو عاوزه.
فتحت عينيها بصعوبة وهي بتتأهوه وأبتدت تقعد كويس وهي بتبص حواليها بعدم فهم مش فاكرة إيه إللي حصل بصت على دراعها إللي كله علامات من الضړب قبل ما تبص ناحية الباب وتلاقي أدهم داخل عليها بهيبته إللي بټخطفها قرب منها بخطوات ثابتة قبل ما ينده عليها
بصوت هادي.. فيه شيء من الأرتباك
يارا إنتي فوقتي!..
هزت راسها ب آه وهي بتتأمل ملامحه الهادية ف رجع قال
يارا أنتي فوقتي ولا لسة!..
حاولت تتكلم قبل ما تقول بصوت كله توتر
أأ.. أيوة أنا فوقت ه.. هو إيه إللي حصل يا أدهم باشا!..
أتنهد بصوت مسموع قبل ما يرد بإقتضاب
أنتي أغم عليكي ضغطك كان واطي واضح أنك مكلتيش من فترة.
بلعت ريقها بصعوبة قبل ما يكمل بلهجة قوية.. آمرة
وماتقوليليش أدهم باشا أدهم وبس يا يارا.
وطت راسها قبل ما تقوله
المقامات محفوظة يا أدهم باشا أنا فين وأنت فين!..
رد عليها بهدوء جاد
مفيش مقامات ولا حاجة لو مش واخدة بالك أنتي بقيتي مراتي.
كلمة غريبة على مسامعها كلمة مرعبة أنها إزاي متجوزة واحد بنات مصر كلها تتمنى تتجوز زيه غني.. و وسيم آه بتسمع أن طباعه قاسة لكن مع الطيب فهو بيبقى طيب جدا ومع الشرير
بيتقلب 180 درجة.
ردت عليه يارا بتوتر
أنا أسفة بس مش قادرة أتعود لغاية دلوقتي على الكلمة دي حساها غريبة.
هز راسه بتفهم قبل ما يقول بجدية
ده طبيعي مسيرك تتعودي.
وبعد كدا قرب أدهم منها كام خطوة من السرير بتاعها فرجعت لورا بخو ف وهي بتسأله
أنت بتقرب ليه
مردش أدهم عليها وأستمر في خطواته ناحيتها لغاية ما قعد جنبها بهدوء وبحذر على طرف السرير فرجعت يارا لورا بخو ف أكبر وهي بتسأله بتوتر كبير
إيه في إيه بتقرب كدا ليه ما ترد!
رد عليها بصوت حاد
أسلوبك يتعدل أولا ثانيا مټخافيش أنا عمري ما هأذيكي ولا هقربلك بدون رضاكي يعني أطمني يا يارا.
حاولت تبعد خصلات شعرها عن وشها بصوابعها إللي بتترعش من التوتر والقلق تابعته بعيون قلقة فلقته بيمد إيده ناحية درج الكومودينو
وبيفتحه بحذر وبيخرج منه علبة مرهم ضيقت حواجبها بإستغراب وهي بتشوفه بيفتح

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات