رواية رعد وحنين بقلم امل مصطفى
الهاتف مع نرمين و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائڼة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه و الذيح فقد قټلته بلا رحمه.
شيماء سعيد
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول.
شريفه بضيق أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها.
شريفه پغضب يعني أيه الكلام ده مش هتكون في استقبال بنتك اللي بقالها أربع سنين مسافره انت أيه يا أخي معندكش قلب.
أحمد ببرود معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام. و أغلق الهاتف.
شريفه پغضب مستحيل ده يكون أب أبدا.
مرام برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي.
شريفه هو في غيره سبب كل المشاكل مش راضي يستقبل بنته.
مرام بهدوء مامي انتي عارفه إن زينه هو خلاص مش فارق معها في حاجه بعد كل اللي عمله.
شريفه حتى لو بس أكيد نفسها تشوفه حتى لو مش بتقول كده ده ابوها.
مرام مامي هو بيسمع كلام مراته يعني مش هييجيي إلا لما هي تقوله كده ريحي دماغك.
دلفت نرمين إلى الغرفه و هي تقول معها حق في أيه.
مرام ببرود احنا أحرار نتكلم مع بعض انتي مالك.
نرمين بحزن متصنع كده برضو يا مرام ده أنا بحبك.
مرام بقولك ايه يا نرمين اتكلم عادي أبيه عز مش موجود يعني بلاش تمثيل.
نرمين بسعاده هو انا مقولتش ليكي إن عز هيبات هنا النهارده اصلي وحشته اوى.
نرمين پغضب تقصدي ايه.
شريفه بجديه بس انتو اللي اتنين مش عايزه كلام نرمين زينه راجعه كمان اسبوع.
نرمين پصدمه أيه.
مرام بخبث اكيد وحشتك مش كده.
نرمين بابتسامة كاذبه اكيد طبعا انا عندي صداع لازم انام بعد اذنكم.
مرام ھتموت.
مرام اكيد يا مامي انا رايحه اكلم زينه أصلها وحشني جدا.
شريفه پخوف ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه.
شيماء سعيد
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح.
عز بسعاده ماما انا هايز عايز اللحبه اللعبه دي.
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه ماشى يا قلب ماما. دق هاتفها وجدت المتصل مرام
حور بحب ده في قلبي من جوه.
زينه بحب ازيك يا قلبي واحشني جدا.
مرام بعتاب واضح جدا بإمارة انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر.
زينه معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه.
مرام بحب بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه.
زينه پخوف اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه.
مرام بجديه هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل.
زينه لا مش هقول اي حاجه عز ابني أنا هقول اني اتجوزت و جوزي ماټ عز لو عرف هيخدو منى ده ابني يا مرام مستحيل اسيبه ابدا.
مرام بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام.
تقولي ايه يا مرام.
كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام.
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر.
مرام بتوتر أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش.
عر بجديه بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه.
مرام بابتسامة متوترة دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه.
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض.
مرام بتوتر كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله.
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام.
مرام بحزن على صديقتها سلام يا حبيبتي.
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير مع حور و دلفت إلى غرفه نومها جلست على الفراش و تركت إلى دموعها العنان في النزول و هي تتذكر عندما كان يذهب إلى أخذها من المدرسه.
فلاش باااااااااك.
كانت زينه تخرج من
المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز.
زينه بسعاده هتخرجني فين النهارده يا عز باشا.
عز بابتسامه عاشقه الحته اللي زينه هانم تأمر بيها.
زينه بعشق أي حته معاك تبقى
جنه.
عز يااااا امتا