الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه_حب_وهمي بقلم رحاب جمال

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه_حب_وهمي البارت 1 كامل .
تشربي ايه
ايلا اي حاجه
قاسم اي حاجه اللي هي ايه 
ايلا بجد مش عارفه اصلا ماليش نفس 
قاسم هوا انا مخرجك عشان تقولي ما ليش نفس انجزي اطلبي .
ايلا اسالك سؤال
قاسم مش قبل ما تقولي تشربي ايه 
ايلا بتفرق يديها بتوتر ممكن سحلب 
قاسم رفع ايدو للجرسون اثنين سحلب .
جرسون تمام حاجه تانيه يا فندم .

قاسم لا 
جرسون تمام خمس دقائق و هاجي بطلبك .
نظر قاسم اليها لاحظ توترها مالك 
ايلا تتبع نظراته بقلق ثم تبدا في الحديث فاكر اول يوم تقابلنا في .
قاسم اه كنتي ساعتها خاېفه جدا بس اللي ما فهمتوش ايه كان مخوفك للدرجه دي.
ايلا بدات تتنفس بصعوبه وتفرق اصابعها انا زهقت من مكان وعايزة أمشي.
قاسم بتعجب مالك انتي كويسه تعالي نروح لدكتور .
ايلا لا انا مش تعبانه اتخنقت شويه ممكن نقوم .
قاسم علي راحتك ساب فلوس علي ترابيزا.
نستوب هنا
قاسم شاب عندو 26 متخرج من كليه هندسه عندو شركه ومعاه ثلاث اخوات بنتين وولد ملك و سلمي و كريم وهو من عيله معروفه في مصر .
ايلا فتاة. تبلغ من العمر 22 متخرجه من كليه تربيه عندها اخت اسمها مريم اصغر منها سنتين امها ربه منزل و ابوها بيشتغل محاسب وظروفها الماديه كويسه.
نرجع .
خرجت ايلا هي وقاسم من الكافيه 
قاسم فتح باب العربيه اتفضلي .
ايلا تبتعد عنه بخطوات وتذهب عكس الطريق انا هاخد تكسي تقدر تروح انت .
قاسم ايلا فهميني انت كويسه في حاجه مزعلاكي مني
ايلا تنظر في عيونه وهي تدرك انها لن ترى بعد ذاك اليوم وتبدا الحديث انا كويسه بس حابه اكون لوحدي 
قاسم بتنهيده اللي تشوفيه 
ركبت تاكسي وروحت البيت 
ام ايلا الأستاذة شرفت اهي انتي ليكي عين تخرجي بدل ما تلاقي علاج للقرف الي ف وشك راحه تحطي كيلو مكياج افرضي اتمسح والناس يشوفوكي منظرنا احنا ايه قدام الناس انتي تدخلي دلوقتي على اوضتك ما تطلعيش منها انتي فاهمه .
مريم براحه يا ماما
الأب بسخريه اي دا صدقي ما عرفناكيش يا بت مكياج ده سحر ما عندكيش شويه لامك 
الام جرى يا راجل ما تلم لسانك شويه اما راجل ما عندكش ډم صحيح..
مريم خلاص يا ماما .
ايلا تشهق بالدموع ثم ذهبت لغرفتها .
مريم بزعل علي اختها ايلا انتم لية بتعملوا كدا .
الام پغضب غوري يا بت من وشي وانت يا راجل اللي ما عندكش ډم بدل ما تتريق عليه روح شوف كرشك يا اخويا وقرعتك بلا هم جوازه الندامه .
ايلا تنظر في المراه وهي تضع يديها على وجهها بحزن 
مريم بدات تقرب منها واحتضانتها بحب انتي جميله يا ايلا وبدات تمسح دموعها التي تنزل مثل المطر .
ايلا ټنهار پبكاء هما لي بيحاسبوني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات