الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اكتفيت بها 

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
أبوها حذرها من شخصيته إترعشت و هي مش قادرة تتكلم من الخۏف ف إتعصب أكتر و لسه هيزعق القاها بتقول بصوت عالي مختلط ببحة عياط
ر سالن قرفت من إنك متحاوط ببنات كتير و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني
ر سالن قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي وأنا عارفة إن انت نايمة فيه واحده غيري يا

قرفت يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
بعد عنها و طفى النور
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بهدوء إداها ضهره و سابها كتمت عياطها في المخده عشان ميسمعوش بس هو كان سامع كل شهقة و كل رعشة في جسمها واصالله غمض عينيه و هو عارف نفسه مش هيقدر ينام غير لما
تبطل عياط و تهدى و فعال ده اللي حصل بعد أكتر من ساعة لما حس إنها نامت لفلها و القاها نايمة ضامة رجليها لص درها و حظه إنها كانت نايمة و وشها في مواجهته بص لرموشها اللي الدموع
لسة عالقة فيها إتنهد و مسحهم و سند راسه على راسها و إيديه بتمشي على وشها و بعد دقايق فاق على نفسه و على اللي بيعمله بعد عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل وال إيه م بتصدق تنام عشان تعرف ټلمسها! !
بتعمل إيه يا
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش وال بطيقها أصال دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي! !
شهقت تيا و هي نايمة زي األطفال من آثار عياطها ف بصلها و سرح في مالمحها اللي واخده حتة من الطفولية و الحتة دي م بيالقيها غير عندها هي بس إبتم و هو بيتحسس 
بعد دقيقتين ب عد تاني و غمغم بضيق من نفسه
رسالن عشان متتهورش!
نام يا
و رغم إنر سالن مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال إلنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إال إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه دي كمان رفضته! ! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب! !
تيا! !
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر
وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة! 
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب! !
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس القاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعال طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك! !
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة األطفال دي خلت جسمه يسخن بجد! غمض عينيه و مش عارف إيه

تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو
بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك! 
بعدت عنه
خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي! !
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! ! 
شششش صوتك يوطى! ! 
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
رسالن! !
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! ! 
قلبه إتنفض! ربنا ياخدها! الء مينفعش! مينفعش! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب! ! 
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها
 

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات