رواية اكتفيت بها
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
رواية اكتفيت بها
الفصل الأول
طب إتجوزتني ليه وإنت بتحب واحده غيري
جسمها كله بيترعش و عينيها لاول مرة تتملي دموع قدامه لسانها مربوط متلجم معرفتش تنطق غير الجملة دي بصت لمالمحه الباردة وعينيه اللي إتنزعت منها الرحمة عينيه مخدتش لون
البحر و بس دي موجه! عينيه اللي مكانتش بتعرف تبصلها من كتر جاذبيتها بقت تخوفها! بصتله و هي بتحاول تمسك أعصابها عشان متنهارش بس مقدرتش قربت خطوتين منه
رد عليا إتجوزتني ليه! ! رد عليا بقى برودك بېقتلني! ليه إتجوزتني و إنت كارهني كدا! ليه ډمرت حياتي! !
بصلها بنفس البرود و كإن إنهيارها ده وال حاجه بالنسبة ليه و حتى كالمها مأثرش فيه إبتسم بهدوء و قال بنفس بروده
إبتسمت بسخرية مريرة و قربت منه خطوتين و جمعت كل قوتها وبعدين بصت لعينيه و قال بإبتسامة باردة
طز! ! وهو بيقول بعصبيه
لسانك هقطعهولك! و ربي أقطعهولك! !
بنفس البرود إبتسمت رغم الۏجع اللي غزى دراعها بس الۏجع إتحول من دراعها لقلبها لما قال بقذارة و هو بيت
غير للمهمة دي أومال إنت فاكرة إيه! فاكرة إني هقولك إني متجوزك عشان بحبك مثال أنا مبحبش حد الحب ده للعيال الهتية مش ليا! أنا راجل و الحب مش في قاموسي! !
كانت بتبصله پصدمة رهيبة مش مستوعبة إن الكالم ده طالع منه هي عارفة كويس إنه مش مالك بس مش اللي قاله دلوقتي خالها تعرف إنهامقدرتش تسكت و صړخت
إنت قذر! ! إيه القرف ده! !
دفعها بقسۏة و هو بيقول بصوت خالها وعصبية حقيقية
هو أنا مش قولت لسانك يتعدل يا بنت تكون man business إنت عربجي! !
systemcodeadautoads
ما تحترم نفسك شوية إيه أسلوبك ده إنت فاكر إني ممكن أقعد على ذمتك ساعة واحده بعد ما شوفت اللي مبعوتالك من واحده رخيصة زي دي! روحلها يال روح و سيبني في حالي!
أديكي قولتي رخيصة و أنا مبحبش ال
ضړبت إيديه اللي لمست شعرها فإبتسم و قال وهو قاصد يستفزها
شراستك عجباني كلهم مبيعرفوش يرفعوا عينهم في عيني إال أنت بتقفي قدامي و بتبجحي! ! و أنا بحب أعلم البجحين األدب بنفسي ! !
همست بضيق
سمعها و ضحك من قلبه ألول مرة وبعدين قال و هو بيلف خصلة من شعرها حوالين صباعه
ممم وجهة نظر بردو بس أنا مش حابب أتعلمه بصراحة قلة األدب بتجري في دمي مبستغناش عنها! !
حاولت تبعد عنه و هي شبه في أصال ڠصب عنها فضلت تغمغم بضيق
إبعد عني بقى أنا آآآ! !
إهدي هييجي دلوقتي! !
قالت بهيستيريه سذخ
ليه قطع طيب ليه! ! مبيقطش النور في القصر أنا أنا خاېفة! !
إتنهد و و مسح على ضهرها بهدوء كان عارف من قبل ما يتجوزها فوبيا الضلمة اللي عندها بس مجربش قبل كدا يشوفها خاېفة بالشكل ده ج بين إيديه و وشها
ه زي الطفلة ألول مرة تجذبه حركات بنت يمكن عشان عارف
إنها طبيعية جدا طبيعية وسط البالستيك اللي متحاوط بيه قرر يستغل الفرصة كعادته ف نزل راسه عشان يوصل لودنها و
همس بخبث
ده يارب النور يفضل قاطع على طول عشان كدا!
فاقت على كالمه اللي مافيهوش ذرة خجل كالعاده وبعدت عنه خطوتين و هي يتغمغم بضيق
فرد إيديه جنبه و قال بمكر و الضلمة محاوطة األوضة كلها
بعدت!
وفعال بعد خطوتين ورا ف بلعت ريقها پخوف و
قلبها إتملى ړعب و رغم إنها فعال نفسها تترمي في دلوقتي و
ټعيط من كل قلبها بس مستحيل هتعمل كدا وعشان تطمن نفسها قعدت ع
األرض مكانها و حضنت رجلها لصدرها و دفنت وشها في ركبتها بينما هو واقف مستغرب هي راحت فين و ليه سكتت كدا فجأة لحد م سمع صوت عياط خفيف خالص قلبه إتهز على غير العاده و إرتبك
من عياطها اللي بيسمعه للمرة األولى و من إرتباكه خرجت منه الحروف مهزوزه و هو بيدور عليها بعنيه بس م شايف غير ضلمة
أنت فين! تعالي هنا يا تيا! !
تيا وقفت عياط ورفعت راسها و بصتله بضيق و غمغمت ببراءة
سيبني ف حالي!
إتأفف بضيق وقلق و خرج موبايله من جيب بنطلون وفتح الفالش وإتصدم لما القاها قاعده على األرض بوضع جنيني ف قرب منها ومال عليها و هو بيقول بهدوء
قاعده كدا ليه! قومي! !
مسك إيديها عشان يقومها ف صړخت فيه بعصبيه
إبعد إيدك عني و سيبني في حالي قولتلك
بصلها بصة خلتها تتجمد في