رواية لم تكن صدفة بقلم همس حسن

من مامت يوسف وانا كنت بسكت دايما لكن يوسف كان بياخد حقي قولت قبل كدا كتير إننا نطلق لكن هو مكنش عايز دا وكان متمسك بيا ودا شئ يفرحني لكن هو يستحق إن يكون أب انا...انا كنت فاكره إن الموضوع خلاص إتقفل لكن إن أسمع مامته دلوقتي من غير قصد وهي بتقوله جيباله عروسه....للدرجه دي هي پتكرهني!
فتح باب الشقهالسلام عليكم.
مسحت اثار دموعي بسرعهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إبتسمجبتلك من السوبر ماركت شوية حجات هتحبيها ش...
قطعتهيوسف.
عيونه!
طلقني.
بصلي شويه وضحكحاضر ناكل بس وهطلقك جاامد أوي.
أنا مبهزرش.
إتنهدانت سمعتي ماما كانت بتقول ايه صح!

مش هيفرق يوسف انت من حقك يكون عندك طفل وتبقي مبسوط و...
بص لعيونيوتفتكري أنا هكون مبسوط وانت بعيده عني يا نور!
لفيت وشي الناحيه التانيه عشان متبانش دموعي......
مش عارفه تجاوبي صح طيب هسأل سؤال تاني...إنت عيزاني ولا لاء
..................
لفيلي وشك و ردي عليا ي نور.
بصيت لعيونه وبدأت أبكي.. وطبطب علياششش بس اهدي اهدي..... 
انا كمان عايزك ي نور يبقي ليه نبعد عن بعض ونتعذب بالشكل دا!
بعدت عنه ومسحت دموعيانت مش هتتعذب ببساطه لإن هيكون عندك روح طفل في بيتك يلعب ويجري ويكبر قدامك أظن كدا مش هتكون محتاجني طلقني يا يوسف أرجوك.
علي صوتهأنا مش عاايز كل دا انا مش عايز غيرك.
دخلت الاوضه من غير ما أرد عليه أنا مش عايزه أبقي أنانيه ومش عايزه في الرايحه والجايه مامته تجرحني بكلام أنا استحملت كلام كتير كانت بتقوله لكن مش هقدر أستحمل أكتر من كدا ومش هقدر أظلم يوسف بالشكل دا أنا بحبه لكن...مينفعش والله!
خبط وفتح البابممكن أدخل لأميرتي الصغننه!
اممم عامله نفسك نايمه طب ولو قولتلك إن كارتون شركة المرعبين المحدوده شغال
.....
طيب ولو قولتلك كمان إن نيمو شغال
فضل ساعه شغال بيحاول إن انا أقوم بس ف الاخر نام ظبط المنبه عشان أصحي انا الأول وأخدت كل هدومي وصورة لينا وبصيت عليه لأخر مره..ومشيت!
طب هو زعلك ف حاجه 
يا ماما قولتلك مفيش حاجه حصلت أنا بس جايه أقعد معاكي انت وبابا شويه.
يا بت قوليلي عشان أروح اديه ع دماغه والله شكله زعلك.
بصوت واطيوهو يويو القمر دا يقدر يزعلني!
ايه!
ولا حاجه ي ماما هدخل أوضتي.
زعقيعني أنا لازم أجي بيتك عشان تردي عليا ي نور!!
هو بيزعق ليه الولاا اللي واحشني ف كام ساعه دا
ماتردي ساكته ليه!
ايه اللي جابك ي يوسف
ضم إيده بعصبيهجاي أخد مراتي اللي مشيت من غير ما تقولي حتي!
بس أنا قولتلك طلقني ي يوسف.
أيوة يعني مش فاهم عايزه أيه
عيزاك تطلقني.
حاولت اتمالك نفسييلا ي نور هاتي هدومك عشان نمشي.
نزلت دمعه من عيني وحاولت أتكلمي يوسف أرجوك كفايه بقي..أرجوك انت من حقك تكون أب وانا مش عايزه أحرمك من اللقب دا مامتك معاها حق ف كل حاجه انت من المفروض تتجوز تاني وانا مش عاايزه أبقي انانيه معاك...مش أنا البنت اللي تحرمك من احلي حاجه ف الدنيا...أرجوك بقي كفايه.
ضمني ليهه بسسس خلاص اهدي كل حاجه هتتصلح كل حاجه هتبقي كويسه.
بعد شويه نفسها إنتظم فاعرفت إنها وبدأت اقرأ قرأن نور كان باباها صاحب بابا وكنا احنا الاتنين عارفين إننا بنحب بعض بس عمرنا منروح نقوول! ولإن انا راجل محترم ما شاء الله عليا مكلمتهاش وإستنيت أجهز نفسي ماديا لغاية لما خطبتها ماما كانت راضيه عن نور بس بعد ما عرفت إنها مبتخلفش حصل اللي حصل بس انا مستحيل أبعد عنها دا أنا ماصدقت تكون جنبي