رواية ڼار عشقي بقلم سارة ناصر
نص البلد كمان
ابراهيم وتحت راسنا كلنا في الطين تاني انت الظاهر نسيت كل عادتنا وتقالدنا من كتر قعادك في القاهره
حسين انا كل همي ان حضرتك تسامحني بس مش اكتر
ابراهيم ياعني انت قررت ايه
رشوان الجواب باين من عنوانو يابوي اكيد مقدرش يحكم علي ابنو والا كان ابنو جه معااه حسين دايما بيعصي كلامك يابوي انا لما حكمت علي ابني يتجوز قالك حاضر ياجدي إنما اكيد ابن حسين طالع لابوه بيعصي الكلام
بارت٢
سليم لا ياعمي ابن حسين ميقدرش ياعصي كلام ابوه
حسين ايه ياسليم جيت ليه
سليم انا جيت علشان انفذ شرط جدي علشان يسامحك
رشوان پصدمه ياعني ايه
سليم ياعني موافق اتجوز بنتك
ابراهيم واحشني اوي يابني
حسين تعالي ياسليم سلم علي جدك
حسين سليم مهندس يابابا وعنده شغل خاص بيه
ابراهيم ماشاء الله ياولدي ربنا يصونك
حسين مين بقه العروسه
ابراهيم بنت رشوان حور
رشوان نكتب الكتاب بكره
سليم لا معلش خليه النهارده علشان مستعجلين
ابراهيم ماشي ياولدي روح يارشوان عرف بنتك وكلم المؤذون خليه يجي
في غرفه مظلمه تجلس فتاه في منتصف العشرينات تتميز بالبشره البيضاء والعيوون الزرقه مثل لون السماء وشعرها الاسود مثل سواد الليل
فتحيه جهزي نفسك علشان كتب كتابك الليله ياختي
حور اكتفت بالنظر لها پحده وقهر
فتحيه مطنتقي يابنت زينب من يوم مجيتي وانتي مش يتنطقي لتكوني خرستي بس كده احسن ونكون خلصنا منك انتي وامك
حور في نفسها يااارب انا تعبت اوي ومبقتش مستحمله ال بيحصل فيا ريحني ياااارب ريحني يااارب
بعد مده قصيره وصل المؤذزن لمنزل عائله السوهاجي وتم كتب الكتاب
ابراهيم ايوه يابني ربنا يخليك ليا
ابراهييم عايزين نسل العيله يكتر ياسليم ياولدي وعايزينو كلو ولااااد بلاااش بنااات كفايه علينا داهيه واحده وادينا خلصنا منها
سليم بتأفف ايه التفكير ده التفكير ده خلص من
زمان أصلا
ابراهيم بتقول ايه ياولدي
ابراهيم ماشي ياولدي مع السلامه خدو بالكم من نفسكو
اثناء حديثهم نزلت حور وهي ترتدي جلباب اسمر واسع وحجاب اسمر يخفي شعرها ووجها
حسين احنا مش هنشوفها ولا ايه
سليم يلا يابابا علشان هنتأخر بقه
وأثناء كلامه بص علي حور ومشفش غير عنيها الزرقا المتورمه من كثره البكاء
رشوان پحده ايه ال انتي لبساه ده انتي خلاص مبقتيش تفهمي يابنت زينب مصره تكسفينا
حسين مفيش حاجه يلا علشان نمشي
مشي حسين يعرييته وسليم ركب عربيتو وحور مكنتش ركبت
سليم پحده حضرتك مستنيه ايه علشان تركبي
حور من غير متتكلم ركبت جانبو
طول الطريق كان سليم ساكت وحور كانت وساكته مش بتتكلم
سليم پحده ابوكي قالي ان انتي مش بتتكلمي خالص
ياعني كمان مجوزني واحده خارصه
نظرت له حور نظره مليئه بالحزن ولن تفعل اي ردت فعل
سليم بس كويس علشان تبقي وجودك زي عدمو متفتكريش انك هتتعاملي معامله كويسه عندي انا اجوزتك علشان ابويا بس لاكن غير كده لا انا هدفع ابوكي تمن انو يجبرني اتجوزك اصل ابوكي ده انسان طمااع
سليم اكيد الكلام مش عاجبك بس معلش بقه هي دي الحقيقه
في فيلا حسين
ساميه ياعني ابني الكبير يتجوز من غير مكون موجوده
حسين مانتي عارفه ال فيها بقه ياساميه
ساميه والبنت حلوه بقه ولا وحشه
حسين مشوفتهاش اصلا
ساميه وكمان مشوفتهاش وسليم فين دلوقت
حسين سليم راجع اسكندريه
ساميه يادي اسكندريه هو مش ناوي يريحني بقه ويجي يقعد معانا هنا
حسين مانتي عارفه ان شغلو كلو هناك
في بيت السوهاجي
فتحيه يااه انا مبسوطه اوي النهارده
رشواان طبعا مش خلصتي من بنت زينب
فتحيه طبعا دي كانت قرفاني
رشوان اهي مشيت خلاص بس معرفناش نمضيها علي بيع نصيب أمها
فتحيه مسيرنا نعرف ناخدو منها بنت زينب
رشوان بيعجبني تفكيرك يام الواد
في مدينه الاسكندريه في احد الاحياء الراقيه في احد العمارات السكنيه حيث توجد شقه سليم
سليم فتح الباب ودخل ودخلت وراه حور
سليم پحده اظن من حقي ان اشوف وش بنت رشوان بقه
حور لن تتحرك ولن تبدي اي رده فعل
سليم پحده انتي مبتسمعيش
ارتعشت حور من وصوت سليم وبدأت الدموع تتساقط من عينها
تحرك سليم ناحيه حور وبدأ يزيح عنها الحجاب الذي يغطي وجها وشعرها وما ان ابعدهم عنها حتي تساقط شعرها الطويل علي ظهرها ليتفاجئ بفتاه شديده الجمال ظل سليم ينظر في عينيها بضع ثواني ولاكنه بعد نظره عنها سريعا
سليم ساب حور واقفه ودخل ؤضتو
سليم مش معقول ايه العيون دي دي صافيه زي ميه السما
سليم والله لوريكي النجوم في عز الضهر يابنت رشوان انا هدفعو تمن ټهديدو لأبويا وحق كسره ابويا قدامو هو ال رمالي بنتو في طريقي
بدل سليم
ملابسه وخرج بره ؤضتو شاف حور واقفه مكان مسابها
سليم انتي مبتفهميش كمان ماشاءالله عليكي انتي ايه ال موقفك هنا
سليم استغفر الله العظيم