حلوة زماني بقلم زهرة عصام زوزو
نرجع تاني في المحاضرة خلاص قولنا وقت الهزار هزار و وقت الجد
شذي فتحت الباب فجأة و قالت
هزار برضوا
المدرج كله ضحك و عمرو حط ايده على وشة
بعد ثواني بصلها و قال
إنتي لو قاصدة تمو تيني ناقص عمر مش هتعملي كدا
شذي و قالت بحدة و حنان صادق
متجبش سيرة المو ت على لسانك تاني إنت فاهم
بحبك
شذي عيونها وسعت بلمعة و قالت
اية قولت اية
عمرو استعاد وعية و حدته و قال
لو ممشتيش دلوقتي هحولك على التحقيق
لف عشان يمشي لكن رهف عيونها مليانة دموع و البسمة
عمرو نزل اديها و مشيت و بصلها على الباب شذي خرجت و هي مصدومه و بتقول في نفسها
موبايلها و اتصلت بحد و قالت
أيوة يا حماتي
اي يا شذي كرشك تاني
شذي بضحك و مسحت دموعها و قالت
أيوة كرشني بس المره دي طلعت عينه قبل ما أكلمك يا خالتي
ضحكت و قالت دخلي لية الموبايل يا شذي
شذي بخبث
عيوني يا حماتي
شذي دخلت من غير ما تخبط و عمرو وقف شرح و بصلها و هي بصتله و عيونها بتعبر عن فرحة قلبها بإعترافه ليها و قالت
عمرو مهنتش عليه أخد منها الفون و كلم والدته اللي ڼهرته بحدة و قالت
عارف يا عمرو لو مبطلتش اللي بتعمله دا هعمل فيك اية والله اخليك تطلقها و هاخدها منك أنا عارفة إنك بتحبها و مش هتقدر تعيش من غيرها يا ابني العمر لحظات عشها معاها و ارحمها بقي و انطق كتك الأرق عيل تقيل
حاضر يا أمي
قفل الخط و بص ل شذي اللي لسه تأثير إعترافه واضح على وشها مد
ايده بالموبايل و شذي اخدته تمشي لكن عمرو
شذي بصت ليه و عمرو ابتسم و قال
بحبك يا مغلباني بحبك بكل حلاتك و كل حاجة فيكي خفه دمك عنادك و نكافك فيا بحبك يا شذي
شذي بدموع
قولها