حلوة زماني بقلم زهرة عصام زوزو
و اتحجز في المستشفى
أنا بقي مكنتش ملاحقة اروح مع دي وإلا مع دي روحت استنيت لحد الصبح و أنا قاعدة بعيط طول الليل و جيت أنام هنا نوم هادي عشان اصحي اعرف أفكر هعمل اية في كمية المصاېب دي
الدكتور بسخرية
تصدقي صعبت عليا
شذي بإستعطاف
شوف بقي يا دكتور إن كان عندي حق أنام
دا انتوا المفروض تعملولي تمثال و تدوني جائزة نوبل على اللي أنا مستحملاه دا
يا سلام
شذي بضحك
و حيات عبد السلام
شاور على الباب و قال اتفضلي اطلعي بره
شذي في نفسها
بتكرشني قدام الدفعة كلها ماشي يا عمرو
جني بصت ليها بأسف و قالت بهمس
يعني مش لاقية حجة على دي انتي يا بت هبلة
شذي بثقة
متقلقيش عليا طلما محضرتش المحاضرة يبقي محدش هيحضر
إيدك على حق القهوة اللي وقعتها في الحلم
عمرو بصلها پغضب و قال
بره يا شذي قولت
شذي خرجت و قفلت الباب وراها و عمرو لسه هيبدا شرح من تاني لقي الباب بيفتح و شذي دخلت رأسها و قالت
يعني مش هتجيب حق القهوة
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال
يعني مش هتجيب حق القهوة
المدرج كله ضحك و عمرو بصلها پغضب و قال
برة يا شذي و متدخليش ليا محاضرة تاني
شذي خرجت و عمرو كان لسة هيشرح تاني دخلت رأسها و قالت
خليك فاكر إنك كلت عليا حق القهوة و دا شئ أنا مش هسكت عليه ابدا
عمرو أخدت ازازة الماية و حدفها بيها و هو بيقول
اطلعي بره بدل ما أحوالك لمكتب العميد
و رحمت أمي و أمك ما هسيبك النهاردة
دخلت تاني و هي بتقول
مجاتش فيا يا دكتور مش عيب تبقي دكتور ملوي هدومك كدا و مش عارف تنشن
عمرو جاب اخره
جري ناحية الباب و شذي طلعت تجري و هي بتضحك و بتقول
طلاق تلاتة هيجي يوم و يتهبل من عمايلي
عمرو قفل المدرج و أخد نفس و قال
كدا نقدر نكمل المحاضرة
الطلاب كانوا كاتمين الضحكة جواهم عشان ميتعصبش أول ما بصلهم ضحك