الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اخت معتز طالبه بكلية الطب الفرقه الثالثهماما عامله ايه ياحبيبتى
ماجدهانا كويسه يااايه امك مؤمنه بقضاء الله وقدره لله مااعطى ولله مااخذ
ايهمش قادره انساه ياماما ومش قادره اصدق ان معتز ماټ
ماجدهلازم تصدقى يابنتى لان معتز فعلا ماټ واحنا هانعيش وهانكمل لحد مانقابل وجه كريم ونقابل معتز انتى مش لازم تهملى دراستك ذاكرى واشغلى نفسك انا مبسوطه من خطوة حنين فى الشغل وشجعتها على الخطوه دى لو كانت فضلت هنا ياكانت موتت نفسها ياكانت اټجننت
ايهحاضر ياماما هذاكر وهاجتهد وهابقى دكتوره كويسه تفتخرى بيها زى مامعتز كان عاوز يشوفنى
ماجدهايوه كده ربنا يصبرنا على ماابتلانا بيه ونكون اد الابتلاء ده
ايه يارب ياماما
.......................................
فى غرفة حنين بالقريه السياحيه
كانت قد دلفت الى دورة المياه اغتسلت وبدات ثيابها
حنينياه كنت محتاجه الدش ده فعلا ياسمر
سمر فعلا السفر طويل اوى ياحنين يهد الواحد
حنينانا هاقابل المشرف امته عشان نتفق
سمر ريحى لاخر الاسبوع ومن اول الاسبوع اللى جاى هاتبدأى
حنينطب كويس حتى اشبع من البحر شويه قبل ماابدأ شغل
سمرمعاكى فلوس ولا تاخدى
حنينمعايا ياحبيبتى بابا ادانى فلوس كتير وحازم وحسام وماما هما عارفين انى مش هاقبض على طول والله قعدت اقولهم كتير اوى كده بس زعلوا منى
سمر ربنا يخليهم ليكى ياقلبى
حنين يارب
سمرانا هاروح اشوف شغلى وانتى لو احتجتى حاجه كلمينى
حنين ماشى ياسمر متشكره اوى انا هاكلم بابا وانام
سمر ماشى ياحنون سلام مؤقت
حنينسلام
........................
طمأنت حنين والدها انها وصلت واستقرت ثم رتبت اغراضها وملابسها فى الدولاب وغطت فى نوم عميق نوم اشبه بالهروب من ارض الواقع
...........................
مر الليل ومر النهار سريعا ارتدت حنين ملابسها المكونه من دريس اسود ذات حزام اصفر وطرحه من نفس اللونين واستعدت للخروج لرؤية الغروب واخذت معها اوراق وقلم فى حقيبتها وخرجت من الغرفه وقابلت سمر على باب الغرفه
سمر رايحه فين ياحنون
حنين هاخرج اشوف الغروب ياسمر وهاجى
سمر خدى بالك من نفسك ياقمر الحلاوه دى ممكن تتخطف هنا
حنين حلاوة ايه بس انتى الاحلى
سمرانا مااعرفش عنك انك كدابه ياحنين احلى ايه بس انا اجى ايه فيكى
حنين بضحكخلاص ياستى احنا الاتنين حلوين
ضحكوا سويا ثم غادرت حنين وذهبت الى صخره ليست عاليه بجوار الفندق فقد احبت الاتبتعد كثيرا فهى مازالت لاتعرف المكان جيدا
اخرجت اوراقها والقلم وظلت تكتب رسايل كثيره لمعتز وتلقيها فى البحر عل الرسائل تخرج الحزن من صدرها فهى ليست من النوع الذى يحب الشكوى والنواح امام الاخرين تحتفظ بالحزن لنفسها
كتبت فى احدى الرسائل قبل ان تلقيها
حبيبى معتز مالاقتش احسن من الكتابه اعبر بيها عن اللى جوايا انا مش قادره اعيش من غيرك يامعتز انا بتعايش خاېفه انهار فى اى وقت ماتقلقش ياحبيبى حقك هايجى من اللى قټلك غدر وانا مش هاسكت انا فيه فكره فى دماغى عشان نحارب موضوع التار ده وهانفذها فى اقرب وقت ثم القتها فى المياه وشرعت فى كتابة رساله جديده
......................
استمرت حنين كل يوم تجلس فى نفس المكان تكتب رسائل لمعتز وتحدثه كما لو كان مازال على قيد الحياه وكانت تلك الرسائل تريحها الى حد ما
.....................
فى مكتب عمر البنهاوى
كان عمر يقف فى شرفة مكتبه التى تطل على البحر ولفت نظره تلك الجميله المحجبه التى تتأمل الغروب وتكتب اشياء وتلقيها فى البحر لاحظ وجودها كل يوم فى نفس المكان تكتب اشياء ثم تلقيها لفتت انتاهه فهو ايضا من محبى رؤية غروب الشمس
عمرواد يامازن تعالى شوف
مازن اشوف ايه ياعمر سيبنى اراجع الورق اللى فى ايدى عشان راجع القاهره مانا اللى رايح حاى وانتى متهنى
عمريالا قوم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات