السبت 28 ديسمبر 2024

روايه يزن وحور كامله بقلم روان مسلم

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بدأت تبكي وهي تقولطلقني يا يزن مش عايزه اشوف وشك طلقني 
يزن پصدمه.........
اتمني يعجبكم 
اسفه طبعا الغياب طال لكن كنت واخده قرار ابطل كتابه خالص لكن رجعت اكمل القصه لاني بدأتها
ياسين ايه.....لا .....لا مفيش ده حاجه تبع الشغل 
يزن هو ايه اللي تبع الشغل....ايه علاقة الشغل بالدوا والعصير ايه ده

ياسينانت بس اللي مركز زياده يعني العصير كنت هاوزعوا علي الموظفين في الشركه علشان جوازك وكده والدوا علشان الصداع وغيروا يعني طبعا اللي حصل لحور انهارده مش لازم يتكرر 
يزنمش عارف كلامك مش راكب علي بعضوا ومش مصدقك ......بس تمام اما نشوف 
عقله هو انت سيبتوا ليه مش حاسس ان الموضوع ليه علاقه بحور 
قلبه لأول مره هاتفق مع عقل الكلب بتاعك انا كمان عندي نفس الشعور وحاسس انهم مخبيين حاجه 
عقله مش هارد عليك اصلا ولا هانزل مستوي لقلب متني زيك
يزنيعني اتفقتوا دلوقتي....بس انا مصدقوا 
قلبه اهو ده لما يكون صاحبك برأس بخاخه زي عقلوا 
عقله مع انك بتشتمني بس عندك حق ده كتلة غباء 
يزن بس اخرسوا 
واتجه إلي غرفة حور لكي يفتح الباب
في غرفة ياسين 
ياسين كنا هانتمسك ايه ده 
يوسفانت غبي بتكلمني علي السلم ليه ما اوضتك موجوده 
ياسين خلاص اهو اللي حصل ....بس هاتعمل ايه اللي ناقص نوع مخدر 
يوسفمتخفش قبل ما حد يصحي هاكون انا جيت تحت وهارن عليك تاخدوا 
ياسينمش تتأخر لأن الألم صعب انا عارف دي امبارح كانت بټعيط من كتر الۏجع انا شوفتها لما كان يزن داخل ليها وقفت علشان اطمن لكن الصراحه كنت فعلا هاعيط كان باين عليها التعب 
يوسف مش عارف حاسس انها مش هاتكمل معايا 
ياسين مش تقول كده إنشاء الله هاتكون تمام وبكره البقف ده تلاقيه هو اللي بيترجاها علشان تعبروا
يوسفتعرف اني كنت بدخل اوضتها كل يوم وهي نايمه واحط ليها ورقه في المذكرات بتاعتها 
ياسين اشمعني
يوسفكان بيكون مكتوب فيها جمله من فيلم بتحبوا وكانت تنزل تلاقيني مشغلوا 
ياسين ايه ده ....لا ده كده انت أخ حنين بقا 
يوسفمش أخ اب انا اللي مربيها لأن ماما ماټت وهي عندها سنتين 
ياسينايه جو الشموع السوداء ده خلاص ياعم قفل ......وكمان يعني انت السبب انها قلبوظه كده اه لو يزن يعرف كان نفخك 
ضحك يوسف وأغلق الخط واتجه إلي سريره لينام
في غرفة حور حيث دخل يزن ليجدها تغط في نوم
عميق 
و الدبدوب الضخم وكأنها ابنته 
يزنتعرفي انك قمر وانتي نايمه ايه الجمال الطفولي ده .....يعني بتسحريني وانتي عامله انسه وبنت في نفسك وبتسحريني بشكلك الطفولي وبيجاماتك اللي عليها كرتون دي 
عقله أبتدينا فقرة الاعجاب بقا ونخش بقا علي 
......يلا ما انت خليت قد السمسمه ...تعرف مطلعين عليا اني هفئ
يزن ما تبطل صياح بقا خلاص يا عم حبيتها ايوا حبيتها عايز ايه 
قلبه
كينج اللعبه معاكوا الأسد .........انا .... انا نمبر وان .........عناب ......كابوس البخاخات وطبعا مش بلقح علي حد ولا اقصد اي هفئ
عقله اتفضل ام عبير ريمكس للمهرجانات والحفلات الراقصه للإتصال بالرجاء هزه أو عمل رساله الي حين يصبح متاح
قلبهبس بس انت متتكلمش من هنا لغايت ما يخلفوا يزن الصغير ولا اقولك حور الصغيره اصل الصراحه نسختين من الكائن ده صعب 
يزنانا كائن طب يا ابقا اشوفك تتنفس مع استاذ مخ بعد كده واسموا استاذ ولو مش قولتلوا استاذ مش هاخليك تشارك معانا في الكلام وهاتقعد زيك زيك بطني كده ملكش لازمه 
بطنهحاسب....... حاسب يا نجم علي اعصابك كده علشان مش اخليك تقضيهاانهارده سيرتي متجيش ديه تمام 
يزن اتفضلوا اعضائي دول ولا سرسجيه ولا كانوا في فيلم عبدوا مۏته معرفش ارحمني يارب 
ثم نظر اليها ر وصعد عليه لكي 
عقلهيا حج .....يا اخينا.......طب يا استاذ.......انت يا بابا انت بتعمل ايه 
قلبه مراتوا انت ايه حشرك يا العقول يا بقايا الذاكره انت 
عقلهصوتك لو سمعتوا تاني هاخليك مش تضخ ډم هاخليك تبخوا من اللي هاعملوا فيك يا ابو ورده يا حنين 
قلبه مش بدل ما ابقا رأس كلبأو أيهما اقرب يعني 
يزنتعرفوا انا اني بسمعكوا اصلا يلا يا الأعضاء انا عايزه انام 
وسقط في ثبات عميق وسط شعرها الذي يغزو
في صباح اليوم التالي 
استيقظ يزن علي رنة هاتفه سحب الهاتف واغلقه كي لا تستيفظ وذهب الي غرفته
بعد نصف ساعة 
استيقظت هي وقامت بتغيير ثيابها واداء فرضها ثم نظرت الي هاتفها واخذته وخرجت الي البلكونه 
حور وحشني يا زينووو .......انا عارفه اني مقصره في حقك وانك زعلان بس اسفه يا روحي اوعدك هاعوضك لاني كنت مشغوله ......ايوا ايوا...... كمان لانك وحشتني اوي. 
لكن عندما يدور هذا الحوار كان يزن يقف علي باب البلكونه يستمع لها لكي يصيح بصوت عالي جعلها تنتفض 
يزن الله...... الله لا ومش مكسوفه انك بتكلميه في قلب بيتي لا وكمان ومقصره معاه معلش اصلك كنتي بتتجوزي المغفل اللي اتدبس فيكي بمنظرك ده
شبه البقره ولا مش شوفتي نفسك في المرايه لا وكمان بتستغفليني وبتكلمي راجل عليا انا ....وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها 
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف
 

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات