الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

قصدي هو الفستان تحفة بس قصير انا اشتريته عشان عاجبني بس مكنتش حلبسه عشان زاهر مش حيسمحلي.. و أظن أن آدم باشا كمان مش حيعجبه.
رنا بقلق طيب و جوزك حتقوليله إيه انت ناسية طبعه داه مش بعيد يطربق الحفلة فوق دماغك .
ياسمين بضحك اه صحيح عارفة بس داه كان زمان آدم معادش عصبي زي الاول.
رنا بحيرةبس انت قلتي انه هو اللي اختار فستانك وكمان مش عاجبه عشان شايف انه عريان شوية من تحت... فما بالك لو شاف الفستان القصير اللي لابساه دلوقتي و ناوية تنزلي بيه تحت قدام كل الناس اعقلي يا ياسمين و بلاش جنان... و اذا كان على ملك و سالي تجاهليهم زي ما كنتي بتعملي.
ياسمين بتحدي لا يا رنا هما كلامهم صحيح انا و آدم كنا فاكرين انها حفلة صغيرة عشان كده انا لبست فستان عادي.. انا يمكن دي آخر مره اشوفهم فيها في حياتي ممكن ما نتقابلش ثاني عشان كده عاوزه اردلهم الإهانة و لو مره...و بعدين هو آدم يمكن يزعقلي شوية بس بعدين حيهدا هو تغير معادش زي الاول و كمان مش حنطول نص ساعة بالكثير و نروح .
رنا باستسلام انت حرة يا ياسمين... بس انا عملت اللي عليا و حذرتك.
ياسمين بمزاح يا بنتي فكك و خلينا ننزل عاوزة اشوف ردة فعل العقربتين لما يشوفوني كده.
يقف أدم بملل ينظر بلامبالاة الي بعض رجال الأعمال الذين أحاطوا به طمعا بالفوز بإحدى الصفقات معه
فرك وجهه بعصبية شديدة كم يشعر بالڠضب بسبب تجاهلها لمكالماته او هذا ما كان يظنه رفع رأسه فجأة ليتجمد في مكانه عندما وقعت عيناه على تلك الفاتنة التي كانت تنزل درج الفيلا بهيئتها المهلكة غير مبالية بعيون الحاضرين التي كانت تتفرس جسدها باعجاب...
نظر زاهر الى صديقه بتوجس و هو يلاحظ تشنج جسده و نظرات عيناه الممېتة التي كان يرمق بها ياسمين.... وضع يده على كتفه ليتمتم في أذنه بخفوت
آدم اهدى و بلاش عصبية....
أغمض آدم عيناه بشدة و هو يضم قبضة يده محاولا التحكم بجماح غضبه تقدم بخطوات هادئة عكس ذلك البركان الذي كان على وشك الانفجار داخلهيقسم انه على استعداد لقلب هذه الحفلة الي جنازة في اي لحظة.
وصل إلى حيث تقف ياسمين مع رنا و بقية صديقاتها و همس في أذنها بعدة كلمات جعلتها تتسمر مكانها... التفتت اليه لترى تلك الابتسامة الصفراء تحتل و هو ينظر إليها بنظرات غامضة غير مفهومة...
كتمت تأوهها و هي تحس بأصابعه تشتد حول خصرها تكاد تخترق جلدها لتضع يدها تلقائيا محاولة تخفيف قبضته التي بدأت تشتد تدريجيا...
اما آدم فقد كان في عالم آخر يشعر پغضب حارق عندما رآها بتلك الملابس كم ود ان يقتلع كل العيون التي تسلطت عليها منذ نزولها درج الفيلا...
زوجته المجنونه كيف تجرأت و ارتدت هذا الفستان الم يحذرها من قبل و يمنعها من ارتداء مثل هذه الملابس العاړية هي بلا شك جنت فجأة جتى تفعل ذالك.
لاح على ثغره شبح ابتسامة مزيفة و هو يخبرها بضرورة الرحيل
يلا يا حبيبتي انت أكيد تعبتي و لازم نمشي دلوقتي ... رنا من فضلك سلمي على سلوى هانم و قوليلها ان احنا روحنا...
اومأت له رنا بايجاب و لم يخفى عنه نظراتها القلقة و الخائڤة على ابنة خالتها و كأنها فهمت مايدور بينهما...
رفع يده من خصرها لتستقر على كتفها و يتحرك بها مقررا الرحيل لتتلاقى عيناه بعيني صفوان الذي اتجه نحوهما صحبة تلك الافعى سهى.
ذلك
الكائن اللزج كما اسماه لازال مصرا على استفزازه خاصة بتلك النظرات الخبيثة التي كان يرمقه بها منذ بداية الحفلة..
رمق آدم سهى ببرود عندما قالت مبروك التخرج يا ياسمين و لو انه كان لازم تعملي حفلة انت كمان زي صاحبتك.
ياسمين و هي تبتسم بمجاملةالله يبارك فيكي.
سهى بخبثفستانك حلو اوي طالعه very ...
ثم نظرت لآدم و هي تكمل بنبرة استهزاء ما انت مخلي مراتك تلبس فساتين اهو... امال ليه لما بتشوفني وشك بيتقلب.
ابتسمت في داخلها و هي مظاهر الڠضب التي ظهرت جليا على ملامح وجهه ليتجاهلها ببرود و يكمل طريقه الى خارج الفيلا...
وصل إلى سيارته التي كانت متوقفه في

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات