رواية ياسمين الفصول من الاول للعاشر
لي حصل في شحنه الحديد خلانا اسبوعين متعطلين.
ادم بنبره غاضبهماهو لو كان الاستاذ خليل المسؤول على توفير المواد الاوليه كان شاف شغله كويس مكانش دا حصل حالا تعين جروب عمال تاني و تشتغلو ساعات اضافيه و داه طبعا حيتخصم من ارباحكم و لو التسليم متمش في المعاد اعتبرو دي اخر مره نشتغل فيها مع بعض. الاجتماع انتهى اتفضلو .
ادم عاش في ملجأ و كان اسمه الحقيقي سيف.
فلاش باك
مديره الدار پغضبمش معقول كده يا سيف كل يوم ټضرب حد من صحابك و تعمل
مشكله .
ادم سيف ببرود هو كان بيتريق عليا عشان الحړق لي في ظهري انا ضړبتو عشان يتربى و يبطل و حعمل كده مع أي حد يضحك عليا.
اي عقاپ اتفضل على الغرفه الأنفراديه حتبقى
هناك شهر عشان تحرم تعمل مشاكل هو انا فاضيالك
مش ورايا حد غيرك بقالك 5 سنين هنا لحد مابقى
عمرك 12 سنه و مفيش حد راضي يتبناك طبعا
واحد عڼيف و مشوه كمان زيك مين حيقبلك.
خرج سيف ادم من المكتب بهدوء عكس براكين
الڠضب التي اشتعلت بداخله بسبب الكلمات
تجلد روحه و ټقتل براءته.
نهايه الفلاش باك
رنين هاتفه المتواصل ايقضه من شروده فتح ادم
سماعه الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر.
زاهر بمرح حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات
مشفتكش.
ادمعاوز ايه ورايا شغل.
زاهر بنبره لعوبهيكونش قاطعت حاجه مهمه.
ادم و قد فهم ما يرمي اليه عندك دقيقتين و اقفل.
ادم قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي.
زاهرطب مش حوصيك على رنا دي...
ادم مقاطعا ماانت عارفني الشغل شغل انا مابجاملش اي حد زيها زي متدرب هنا و بعدين كفايه انها حتدرب في شركه AH داه لوحده كفايه حيعزز ال cv متاعها و حتتقبل في اي شركه تقدملها و انت عارف انا مابقبلش غير الطلبه المتفوقين بس.
أوقفت رنا السياره أمام الشركه.
غاده باندهاش هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج.
ردت رنا ضاحكه دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مره يلا خلينا ندخل.
رنايلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني.
توجهت الفتيات الى المصعد. رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي لسو الحظ كان ممتلئا فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير. توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيره. و في الجهه المقابله باب اسود كبير.
بعد انتهاء المكالمه مع صديقه زاهر رن هاتف ادم من جديد برقم مختلف.
المخاطبكل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم.
ادمتمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي.
اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته احمرت عيناه پغضب لو رأى أحدهم هيأته لماټ ړعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي .
سحب اخر أنفاس سېجاره