قصه جديده بقلم هند ايهاب
أيدي عليه وقولت
عندك حق أنا أصلا لسه واقعه في حبه بس مش هقدر أواجهه
شاورت لتاكس ظهر قدامي وركبت فتحت أزاز الشباك عشان أقدر أتنفس منكرش أني بفكر في كلامه من أول ما الست ظهرت لحد ما مشيت من عنده فجأه السواق شغل الكاست
الومك ليه حبيبي أنا أولي الوم روحي ولا اعذرها وعارف ليه عشان قدام عينيا حقيقه بنكرها
ممكن أشاركك فنجان بكره حتي لو أنا الشخص اللي مش مطلوب
مكنتش عارفه أرد عليه بأيه كنت حاسه أن قلبي لو بيتكلم كان زمانه صړخ في وشه عشان يحس باللي جوايا
اتنهدت وكتبت
ومين قالك أنك مش مطلوب ده أنت عزيز علي يا تميم عزيز أوي
يعني معندكيش مانع
لاء طبعا أنت عارف أن كنت بحب قعدتنا سوا ولا نسيت
أنا مبتغيرش يا تميم أنا زي ما أنا هند مبتتغيرش
أنا أسف مقصدش أضايقك
سكت ولقيته بعت مسدچ تاني
ها بقا تحبي نروح فين
ابتسمت وكتبت
أقولك علي حاجه بصراحه
أكيد
أنا وحشتني القهوه من أيديك أيه رأيك تعملهالنا في الكافيه
وماله يا ستي أعملها هو أنا لي مين غيرك عشان أعملهاله
أشوفك بكره في أخر اليوم
هستناكي
صحيت وأنا متحمسه بس كنت خاېفه كان فيه حاجه كده مخلياني مش عارفه أفرح هزيت راسي وبدأت أطرد أي أفكار تقابلني النهارده كنت متحمسه زي حماس زمان لما كنت بصحي عشان أشوفه في الشغل بدأت أعمل نفس الروتين بتاع كل يوم أهتميت بالطفله لحد آخر اليوم حسيت أن قلبي دق كده لبستها تقيل شويه وحطيتها في العربيه الخاصه بيها نزلت وأنا بكلمها حسيت أنها سمعاني بصراحه أنا حبيتها أوي يمكن عشان طفله بريئه ملهاش ذنب في أي حاجه أو يمكن حبيتها عشان شبهه وصلت الكافيه كان هادي مفيهوش حد دخلت ولقيته قاعد مستنيني
جبتيها معاكي
قلبي مطاوعنيش أسيبها في البيت وهي لسه صغيره مينفعش
هز راسه وشاورلي
أقعد وقال
هقوم أجهز القهوه
سقفت بحماس وقولت
وأنا هاروح أعمل قاعده برا
ابتسم وراح ناحية المطبخ وأنا طلعت ظبط القعده كرسيين
وتربيزه وفاظه في النص تدي شكل رومانسي دخلت أطمنت أن الطفله نايمه بصيت عليه كان مركز جدا في القهوه ملامحه متغيرتش لسه زي مهو قادر يخطفني كل مره وأنا زي الهبله بټخطف محستش بنفسي غير لما لقيته واقف قدامي ومستنيني أطلع من سرحاني حمحمت وخدت منه الفنجان بتاعي ومشيت قدامه
عجبتك!!
حلوه أوي
أنت عارفه أن كل ما كنت بعمل القهوه كنت بفتكرك
حطيت الفنجان علي التربيزه وحطيت أيدي علي خدي وقولت
أشمعنا!!
مش عارف بس يمكن عشان كنا بنشربها سوا أو يمكن هي شبهك
شبهي!!
ريحتها حلوه قادره تفرحني وتغير مودي
بعدت عيوني عنه وقال وهو مركز في
هو أنت مكسوفه يا هند
لاء أبدا
حط أيديه علي أيدي بطريقه عفويه وقال
متأكده
بصيت علي أيديه وعيني أجت في عينيه عينيه كان جواها كلام كتير أوي قلبه مش عارف يقوله وعيني تقريبا كده كانت بترد نيابة عن قلبي
أتوترت وقومت وقولت بسرعه
أنا أنا لازم أمشي دلوقتي
قام وقف بلهفه وقال
هند
مشيت وبصيت له لما سمعت صوته بيندهلي بس رجعت بصيت في طريقي
يتبع
أسميته_تميم
بقلم هند_إيهابمشيت أو بمعني أصح هربت مكنتش عاوزه أبان ضعيفه قدامه