الصحبه الطيبه
الله في قلبه ان يهدي عائلته ويجمعهم علي الخير دائما ونام وهو يحلم بها معشوقه قلبه
في شقه ساميهعمه حمزة كانت ساميه نائمه لاتشعر بشئ
وفي الصاله كانت عبير تسمع الاغاني وهي تضع الهاند فري وتتمايل علي الانغام بدلع واڠراء كبير خرجت سندس من غرفتها وهي تتثائب نظرت وجدت اختها ترتدي ثياب اقل مايقال عنها ثياب عاھره وترقص بطريقه قذره ذهبت إليها سندس وسحبت السماعات من اذنها پحده
سندس بهدوء ياشيخه حتي احترمي نفسك وان انهارده الجمعه وانتي من الصبح اغاني وقرف بدل ماتصلي علي الرسول تقرأي قرأن
عبير بلويه فم سيبنالك انتي الخير ياستي الشيخه هاتي بقي السماعه
سندس بعند لا مش هتخديها
بسمله بعصبيه هاتيها يابت انتي
عبير شوفتي يامامي اخدت الهاندفري بتاعتي ومش راضيه ترجعها ليا
سندس بسخريه مامي يادلوعه مامي
ساميه پحده لسندس اديها سمعاتها يابنت
سندس بهدوء ياماما احنا الصبح وهي مشغله اغاني كده
عبير انتي مالك انتي هو انتي هتتحاسبي عني
ذهبت عبير وعانقتها ربنا يخليكي ليا يامامي يارب
ساميه حبيبه مامي انتي
سندس بدموع انتي دايما كده تفرقي بينا هو انا هضرها انا عايزه مصلحتها
ساميه بصي لنفسك الأول وانتي تعرفي بفرق بينكم ليه مش شايفه شكلك ولا لبسك
نظرت لها سندس پألم فهي دائما ما تقلل منها الحمدلله انا راضيه عن لبسي وكفايه ان ربي راضي عني ومش عايزه حاجه من حد
ساميه وهي تتحدث بصوت عالي طبعا مش تربيه نورا والشيخ حمزه عايزه تطلعي ايه
في أمريكا حيث التوقيت مختلف تقريبا الساعه الثالثه فجرا
عادت تترنج من الخارج بثياب فاضحه ورائحه الخمر تفوح منها وكانت ترتدي ثياب كأنها لاتلبس شئ
دخلت وجدت الجميع نائم صعدت لغرفتها وخلعت حذائها ذو الكعب العالي واستلقت بثيابها علي الفراش ونامت
صعدت اميره لشقة راضي
وطرقت الباب كان هو يجلس في الصاله يقرأ ورده حتي يحين وقت الصلاه ولكن سمع طرق علي الباب ذهب ليفتح الباب وجدها هي مالكه قلبه وصغيرته تنظر للاسفل كعادتها أمامه اخذ نفسه وتنحي جانبا دخلت هي كعادتها كلما أتت هنا مباشره لغرفه ندي بعدما دخل اخذ يفكر بها معذبته هو فقط ينتظر ان تنتهي من الثانويه ليطلب يدها ولكن خوفه يمنعه هو في أكبر من أخيها الكبير يخشي ان ترفض بسبب سنه ولا يعلم انها لاتري رجل غيره هو حاميها منذ الصغر دخلت لغرفه ندي وجدتها علي سجاده الصلاه تقرأ وردها نظرت لها ندي بتعجب مالك يا حجه كانك شوفتي عفريت
نظرت لها اميره بشرار بس يازفته يلا قومي خلينا ننزل نعمل الاكل معاهم
ندي وهي تلوي فمها اشمعنا احنا وعبير مش بتعمل حاجه
اميره اتجنيتي ولا ايه عايزه دلوعه مامي تبوظ المانكير اوووه ماي جاد ايه القرف ده اللي بتعملوه اوووه ياربي كوليسترول في كل الاكل كده جسمي يبوظ
ضحكت ندي علي اميره وهي تقلد ميار طيب ياختي استني باقي صفحه واحده اخلصها وننزل
ذهبت اميره وجلست علي السرير بانتظار انتهاء ندي من وردها
في الأسفل كانت تجلس وهي تضع قدم علي قدم وتقلم اظافرها
جائت الحاجه فاطمه بت ياعجله انتي بتعملي ايه حش مفاصلك روحي ساعدي النسوان جوه
عبير بتأفف اولا يا تيته انا مش عجله انا جسمي كيرڤي ثانيه مينفعش اعمل حاجه معاهم جوه
فاطمه ليه ياختي علي ايدكي نقش الحنه
عبير وهي تنفخ في اظافرها لا عامله مانكير
فاطمه عماله ايه يرحم ابوكي يامعفنه معرفش العربيه غير لما خبطته
نظرت لها ميار بغيظ منها
في الداخل لم يختلف حال ساميه كثيرا عن ابنتها فهي تجلس علي الطاوله في المطبخ وتلعب في هاتفها
نظرت لها اعتدالوالده عامر بسخط ماتيجي تساعدينا شويه يا ساميه
ساميه ليه يعني مانتم كل مره بتعملوه من غير مساعدتي مش هتفرق يعني
نورا نظرت لاعتدال ان تصمت واتركها حتي لاتفتعل ساميه مشكله من العدم
نظرت سندس لوالدتها بيأس خلصت السلطه يامرات خالى اعمل ايه تاني.
نظرت نورا لها بحب فسنسدس هي من ربتها مع أبنائها وهي اخت حمزه في الرضاعه
نورا خلاص كده ياقلبي مش فاضل غير شويه حجات صغيره لما البنات تنزل هتعملها
فاطمه وهي تنظر بسخط لعبير وهي تذهب والله ما عارفه البت سندس عايشه مع القردتين دول ازاي يا ستير عليهم يقطعوا الخميره من البيت
فجأه شعرت بشخص يجلس بجوارها
نظرت وجدته احمد يلاعب حاجبه لها جرا ايه يا بطتي ليه زعلانه كده
فاطمه شوف الواد انت يلا لسه مروحتش الصلاه
احمد وهو يقترب منها بمزاح جرا ايه يا بطه هو انتي مش طيقاني ولا ايه
فاطمه وهي تنهض وټضرب كف بكف لا حول ولا قوه الا بالله الواد ده هيجنني هو والعجله وامها
سمعها احمد واڼفجر ضاحكا علي تشبيهها لعمته وابنه عمته ثواني ورأي عبير تخرج بتأفف
عبير مش معقول ريحه الزيت والقرف ده
احمد وهو ينهض بسخريه اهي جات بنت نجيب سويرس
ذهب احمد وهو يتحاشي النظر لها
عبير بتأفف وهي كانت نقصاك انت كمان شخص معقد انت واخوك
ثم ابتسمت بخبث وتحدث بس لا حموزي حاجه تانيه ده اللي هيبقي زوجي ان شاء الله
خرجت اميره من المطبخ وهي تركض فاصطدمت بعبير مما جعل الاخيره تصرخ پحده مش تاخدي بالك يا عاميه انتي
اميره وهي تتركها وتشوح بيدها يعني مش كفايه مش بتطبخ لا ومش عاجبها حاجه
صعد احمد لشقه عمه عند عامر طرق الباب فوجد عامر يفتح له وهو يتأفف ادخل يا سيدي
احمد وهو ينظر لظهرة هو مش طايقني ولا انا اللي حاسس كده بس
سمع صوت ضحكه اخيه احمد الله ده حمزه هنا لسه مروحتش المسجد
حمزه وهو ينهض رايحين اهو كنت جاي انادي عامر عشان نروح مع بعض نحصل جدي وباقي الرجاله
عامر وهو يخرج من غرفته ويرتدي العباءه الخاصه به نظر له احمد وصفر ايه ااحلاوه دي يا بني ده انت عديت حمزه بالعبايه دي
عامر بحاحب مرفوع ما تتعدل كده يا كبير عشان ما بدأش اشك متبقاش انت واخوك عليا زهقتوني في عيشتي واخوك اللي يشوفه يقول بيحب جديد
حمزه وهو يتحدث بتأثر لا يا خويا القلب مدقش ولا هيدق غير لام فاروق
احمد طب مش كنت هتفركش
حزه بعيون حزينه وهو يتنهد لا ده شيطان ودخل بينا بس انا انهارده هروحلها بعد العصر واطلب السماح ونرجع المايه لمجريها طب ده انا حتي بفكر اخد قرض عشان اجبلها طقم سنان جديد
احمد بتأثر الرجاله لما تحب
عامر وهو يغلق باب شقته وينظر لهم بقرف حد عارف جدكم عايزنا ليه
احمد بتعجب عايزنا ازاي
حمزه بهدوءه المعروف جدك بعت انه عايزنا بعد الغدا في موضوع مهم جدا
احمد وهو يبتلع ريقه پخوف استر يارب مش بخاف من حاجه