قصه جديده
كل وقت خلصت طاقتك فيه عتاب ولوم من غير اى تغيير الاوحش من العلاقه المؤذيه هو الأڈى اللى بيفضل محاوطك بسببها حتى بعد ما تنتهى مراوغه اللى قدامك ليك واستخدامه كل أساليب الأڈى بدل ما يجيبهالك واضحه وصريحه ويقول إنه مابقاش عاوزك ! انا كنت هتقبل بعده لو كان جه بطريقة كويسه لو كان قالى فى وشي أنه مابقاش عاوزنى .. لكن هو قالها بكل حاجه الا بلسانه ودى اكتر حاجه وجعتنى ..
انا قولت اجى اطمن على طنط
انت جبت العنوان منين !
كنت طلبت منك تسيبيه فى المستشفي
...
مش هتقوليل ااتفضل
اه طبعا .. اتفضل اتفضل
كنت عارفه أنه هيتصل لكن ماكنش فى بالى ابدا أنه يجى
دخلته وقعد فى الصالون على ما صحيت ماما وقولتلها أنه جه حاولت اعدل من شكلى ومن عنيا اللى كانو محمرين من كتر الدموع وخرجت ندهتله ماما رحبت بيه جدا وقعدو يتكلمو سوا ولا كأنهم عشرة ٥٠ سنه هما اه 17 بس .. لكن مش كده انا بدأت اغير!
رفعت حواجبى وبصتلها فضحكت وهو كمان ضحك
خلاص خلاص صبيله اى عصير.
لا أنا عاوز قهوة !
والله اللى عاوز حاجه يقوم يعملها لنفسه!
هو عارف وهى عارفه انى عمرى ما عرفت اعمل القهوة أو اظبطها فى حياتى كلها وبرغم ده عمرهم ما بطلو يطلبو منى اعملهالهم عشان يتريقو عليا مع بعض
لا مدام انتى اللى هتعمليها مش محتاجين سكر
ليه
اصلا!
حطيت الحاجه على بعضها بكسوف وانا ببتسم ظبطتهاله وهو اللى وقف سواها طلعت حلوه زي ما كل حاجه كنا بنعملها سوا كانت بتبقى حلوه سمعت الباب بيخبط فخرجت اشوف مين ولقيته .. حسيت بخضه غريبه لكن حاولت أتمالك نفسي وقولتله بكل برود ..
انتى بتتكلمى جد
عمرى ما كنت بتكلم جد زى دلوقتى
هو ايه اللى حصل لكل ده !
اللى حصل انى كل مره كنت ببقى محتجالك فيها ماكنتش بعرف الاقيك اللى حصل انى كل مره بجرى عليك وبالجالك مابتبقاش معايا الموضوع مابقاش مجرد قلة اهتمام وتقدير يا احمد ولو أن حتي دي عاتبت فيها الف مره .. انا لاول مره احس اني مش عايزاك .. مش عايزه الجألك تاني ولا عيزاك تكون موجود فى حياتي مابقتش مكان آمن ليا اطمن فيه واجري عليه فى اى وقت مابقتش حد ممكن اكمل معاه حياتى !
مهما سرحت بخيالى ماكنش يجي ف بالى انى هقف قدامه فى يوم واسمع منه الكلام ده أنا فكرته جي يتأسف! جي يبرر موقفه ويقول اى حاجه لكن للاسف لاول مره اكتشف أن في ناس من طبعها الأڈى وعمرها ما هتقدر تعمل اى حاجه غيره طول ما انت معاها وحوليها هتفضل ټأذي فيك وفى قلبك نسيت كل الكلام اللى كان المفروض هقوله .. لساني اتعقد وحسيت انى مش عارفه اتكلم وبدأت اعيط
مين قال إنها مش هتلاقى حد يحبها !
بصيت