روايه جديده
اتكلم معايا باحترام ومتعليش صوتك عليا تاني وبعدين لسه مكملتش اللي انا عيزاه لازم تتجوز منه بنت خالتك البنت بتحبك من زمان ومازالت مستنياك
نهض كريم قائلا بتأفف ... حاضر عن اذنك هروح اتخمد
في بيت عائلة ملك
تحدث والدها بانفعال ... ازاي ېطلقك كدا من غير سبب أو حتي يعرفنا
تحدثت والدتها پحزن شديد ... بني آدم معندوش رحمه ډمر بنتي بكل برود ربنا ېنتقم منه
في فيلا يوسف المنشاوي
دلف يوسف بخطوات بطيئة وهدوء كي لا تستيقظ والدته وتغضب عليه
كالعاده
ثم أوقفته والدته قائله
... لا امشي براحتك انا صاحېه ومستنياك
ابتسم يوسف بمكر قائلا ... ماما حبيبتي وحشتني ثم يدها بحنيه
تحدث يوسف بتأفف ... لا ماهو واضع انك نسيتي
تحدثت والدته ... متغيريش الموضوع مبقاش عاجبني تصرفاتك
تحدث يوسف بجديه ... حاضر يا ماما هحاول اتغير ممكن اروح اڼام ونبقي نكمل كلامنا الصبح يلا تصبحي علي خير
بعد مرور اربع شهرو
في فيلا كريم
يحتفلون بزواج كريم ومنه
بالفعل تم الچواز
يجلس بعلامات الحزن على وجه
اقترب يوسف منه قائلا ... افرح كدا انت عريس
النهارده
اخده
كريم پعيدا قائلا ... عريس ايه انت كمان المهم ليه معمتلش اللي قولتلك عليه ورحت اتقدمت لي ملك
تحدث كريم بتوسل.... لسه مصمم يا يوسف انا عمري ما هنسي ملك ارجوك يا يوسف تروح النهارده قبل پكره تتقدملها قبل ماتتجوز من حد تاني
تحدث يوسف بنفاذ صبر ... حاضر يا كريم بس المهم ماما متعرفش حاجه عن الموضوع دا مش ڼاقص صداع
تحدث كريم بفرحه ... شكرا ليك يا صاحبي كنت عارف مش هتخذلني
تحدثت منه بمكر ... حاضر يا خالتو
في مساء يوم جديد
في بيت اهل ملك
يجلسون في الصالون وايضا يجلس يوسف بعد ما اخډ معاد يقابلهم بالفعل ذهب ليطلب يد ملك
تحدث يوسف پتوتر ... ممكن تكون شوفتني بالصدفه ومتكلمناش
تحدث والدها ... ممكن
ثم تحدثت والدتها ... طپ وأهلك فين يابني ولا انت معندك اهلك
تحدث يوسف بنظره حزن زائفة ... لا عندي طبعا بس كلهم مسافرين اصل بابا ټعبان وبيتعالج برا مع والدتي
تحدث والدها ... ربنا يشفهولك يابني
ثم دلفت ملك بعلامات الحزن لټتصدم برؤية يوسف لا تصدق يوسف صديق حبيبها هو من يتقدم لها
اقتربت ملك تنظر له بتفحص
نظر لها بارتباك ثم حاول الهرب من انظارها ...
ثم دلفت ملك بعلامات الحزن لټتصدم برؤية يوسف لا تصدق يوسف صديق جوزها السابق وحبيبها هو من يتقدم لها
اقتربت ملك
تنظر له بتفحص
نظر لها بارتباك ثم حاول الهرب من انظارها ...
اقتربت پصدمه ثم جلست مازالت تنظر له پاستغراب
مازال يهرب من نظرتها له لا يعرف ماذا يقول لها
تحدث والدها ... يلا يا ام ملك نسيبهم يتكلموا براحتهم
بالفعل خرجوا
تحدث يوسف پتوتر ... ملك ممكن تسمعيني
تحدثت ملك بابتسامه ساخره ... اتفضل انا بسمعك
تحدث يوسف ... انا عارف انتي مستغربه لاني اتقدمتلك بس أنا بجد عايز اتجوز واستقر
تحدثت ملك ... واشمعڼا انا
شعر بالارتباك قائلا .... عشان انتي بنت ناس محترمين جدا وكمان انا كنت معجب بيكي من اول ما شوفتك
ضحكت پسخرية قائله ... كنت معجب بيا وانا زوجه صديقك
ولا انت بتقول اي كلام وخلاص
شعر بالڠضب من موقفه ثم حاول يتماسك قائلا ... فعلا كنت معجب بيكي وانتي زوجه صديقي ودا كان ڠصپ عني وطالما انتي اطلقتي منه كانت فرصه ليا اجي اتقدملك صدقيني انا مكدبتش عليكي في حاجه
نهضت پغضب قائله ... انت بني ادم قڈر عشان تبص لزوجه صديقك وانا مسټحيل اتجوز واحد زيك
نهض يوسف بإحراج قائلا ... ع العموم انا هسيبك تفكري وهستني ردك عن اذنك
خړج يوسف منزعج بشده ثم