روايه ذئب الصعيد
جبل الفجر واهه استفاد منك بعد ما ټموتي
نظرت دنيا اليها بقلق ثم تحدثت مردفه تستفادوا مني بعد ما اموت! الله يخربيتكم انتوا كمان بتعملوا حاجات مع الناس الميتين هو اي ال انتوا فيه دا ربنا ينتجم منكم حسبي الله ونعم وكيل فيكم و
لم تكمل دنيا كلماتها وتلقت ضربه قويه علي وجهها من شدتها فقدت وعيها اما في الصباح كان أوس يجلس امام القپر ينظر اليه بضيق حتي اقترب منه احدي الشباب وتحدث مردفا في اي اتصلت بيا بدري اكده ليه
كمال باستغراب يا حبيبي اتصل في الوجت ال يعجبك انا بسأل عن السبب ومستغرب
قصي اوس لكمال كل ما حدث فتحدث بفزع مردفا انت بتجول اي اكيد حد بيهزر معاك.. وبعدين هند مش مراتك بس دي حب عمرك يعني لو في حاجه غلط هتعرف
اوس بضيق ما هو فيه حاجات كتير جووي غلط بس انا مكنتش بفكر فيها هند من وجت مۏت اختها وهي متغيره تماما في كل حاجه بس انا جولت علشان هي كانت بتحب اختها جامد ممكن علشان اكده ولما جيبتلها دكتور نفسي برده جال نفس الكلام كمال انا مش مستوعب فكره ان ممكن تكون فعلا هند ماټت مش حاطط الاحتمال دا علشان مش متخيل نفسي اني هجدر اعيش من غيرها بس كمان مش عارف اكبر دماغي من ال سمعته.. المفروض انهارده يجيلي المكان ال الرقم دا اتصل منه ويارب يكون كل دا حد بيهزر علشان دا لو مش هزار انا مش عارف ممكن اي ال يحصل
اما عند هناء كانت تتحدث في الهاتف بعصبيه مردفه انتي لسه هتستني! ما تجتليها وتخلصينا بجا البنت دي اصلا خطړ علينا دا غير ان وشها بيفكرني بهند مش عايزاها تفضل عايشه اكتر من اكده كفاايه تمام
القت هناء كلماتها ثم اغلقت الخط وجاءت لتذهب ولكن وجدت امامها ريان يتحدث مردفا ماما انتي هتقتلي مين
ريان حاضر يا ماما.. انا عايز أكل
هناء بتوتر حاضر روح العب انت وانا هعملك الواكل واحضر الفطار دلوجتي
ابتسم ريان. ثم ذعبت فأخذت هناء نفس عميق ثم نزلت الي الاسفل ودخلت المطبخ وبدأت في تحضير الفطور مع الخدم ثم جلسوا جميعا علي مائده الفطور وتحدث كمال بابتسامه مردفا ما انا جيت اهه علشاز ريان وحشني جووي فجولت اجي اشوفه
كمال بابتسامه طبعا يا حبيبي هنعمل كل ال انت عايزه
ابتسمت هناء وبدأت في تناول الفطور فانتبه أوس وتحدث بضيق مردفا مش جولتي هتصومي!
نظرت هناء اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه اصل اصل انا حسيت اني تعبانه شويه فجولت افطر انهارده وابجي اصوم يوم الخميس
اوس بسخريه لع الف سلامه عليكي تحبي نروح للحكيم
نهض أوس ثم تحدث مردفا انا عندي شغل وهمشي
القي اوس كلماته ثم ذهب ومعه كمال فتحدثت هناء بضيق مردفه فيه حاجه غريبه بتوحصل ولا انا ال خاېفه علي الفاضي ولا اي
اما في الخارج كان اوس سيذهب ولكنه اقترب من قبر هند ووجد هذه الرسومات مره اخري فصړخ علي الحرس وتحدث پغضب مردفا مييين بيدخل اهنيه وانتوا واجفين بتعملوا اي
صړخ أوس پغضب مردفا ازاااي يعني امال اي كل دا عايز افهم اي ال بيوحصل دا
نظر الحراس بضيق ثم تحدث احداهم مردفا مش هتقرر يا بيه والله احنا اسفين
سحب اوس احدي الاقمشه ثم مسح هذه الرسومات وتحدث بعصبيه مردفا عايز حارس يكون واجف اهنيه جدام القپر اربعه وعشرين ساعه فاهمين
الحراس فاهمين يا بيه
القي أوس كلماته ثم ذهب هو وكمال وفي المساء كانت هناء تنظر الي التحاليل بعدم تصديق وهي تتحدث مردفه انا