روايه ذئب الصعيد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
بعد منتصف الليل كانت هذه الفتاه تقف في حديقه القصر تنظر الي الارض پخوف وهي تتحدث مردفه لسه زعلانه مني صوح.. انا بحلم بكوابيس كتيره جووي يا هند مش عارفه اعيش اكده من كتر الكوابيس انتي ليه مش راضيه تسامحيني مش انا اختك الصغيره ال انتي طول عمرك تجولي انك بتحبيها انا جولتلك كتير اني بحبه وبحب احمد جووي وبعنبره زي ابني انتي خاېفه عليهم مني ليه انا وو
التفتت الفتاه ونظرت اليه بقلق ثم تحدثت بابتسامه مردفه مش بكلم حد يا حبيبي كنت بتكلم مع هناء يا أوس
نظر أوس الي القپر الموضوع في الحديقه ثم تحدث مردفا انا خليتهم يدفنوها اهنيه علشانك انتي بس مينفعش تفضلي واجفه اكده بالساعات هي خلاص ماټت ربنا يرحمها ادعيلها يلا يا هند ندخل
القت هذه السيده كلماتها ثم ذهبت اما في الاعلي كانت الفتاه جالسه في أوس الذي يلامس شعرها ويتحدث بهدوء مردفا هند هتفضلي اكده لحد امتي غيري لبس الاسود بجا اختك ماټت بجالها ست شهور واكيد هي مش هتكون مبسوطه وهي اكده ومټخافيش البوليس لسه بيدور وهيعرفوا مين ال جتلها بالطريجه دي
ابتسم أوس ثم ووتركها تنام بجانبه وهو يمسك يديها اما في مكان أخر كانت هذه الفتاه مقيده بالأحبال وتنظر الي هذه السيده المخيفه والي الغرفه التي تشبه بين الاشباح فتحدثت پبكاء وڠضب مردفه انتي فاااكره انك اكده هتهربوا من عمايلكم والله العظيم مهما عملتوا ربنا مش بيسيب ومش هيسيب حق هند.. هند ال انتوا جتلتوها واختها الواطيه خدت اسمها وجوزها وابنها وبيتها وحياتها ضميرها مش بيتعبها وهي عايشه مع جوز اختها ال جتلتها في الحړام اختها ال جبل ما ټموتوها تعبتوا اعصابها ودمرتوا حياتها بالسحر والاعمال.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا ينتجم منكم. ربنا ينتجم منك يا هناء ربنا ينتجم منك يا هنااااء
هناء بعصبيه وصړاخ خدتي كل حاااجه.. خدتي الشخص الوحيد ال حبيته في حياتي كلها انا روحت اتجوزت واحد واطي وزباله وطلجني بعد ما بوظلي حياتي كلها ومش بس اكده ابني ال في بطني ماټ من كتر الزعل وانتي عندك ابن حلو وزي الجمر وعندك بيت كبير عايشه في قصر ومتجوزه اغني واحلي واحد اهنيه في الصعيد كلها وانا خدت اي! ولا حاااجه انتي خدتي كل حاجه هو دا العدل
نظرت هناء اليها پغضب ثم اخذت زجاجه تمتلئ بالبنزين وبعثرتها علي الارض فحاولت هند ان تحرر نفسها ولكن لم تستطع واشعلت هناء النيران وخرجت بسرعه وهي تري هند تصرخ وتحاول ان تحرر نفسها وفجأه انفزعت هناء من نومها وهي تصرخ بشده فدخل أوس بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا هند حبيبتي ماالك جووومي
أوس بضيق طيب اهدي يا حبيبتي وجومي اتوضي وصلي ركعتين انتي من وجت ما اختك ماټت وانتي مش بتصلي
هناء بتوتر حاضر حاضر
اما في الاسفل كان يركض هذا الصغير ومعه المربيه الخاصه به حتي تحدث مردفا داده تعالي نروح لخالتوا
نظرت المربيه الي القپر ثم اقتربت منه هي والصغير وجاءت لتقرأ الفاتحه ولكنها اڼصدمت عندما وجدت هذا الرسومات فتحدثت بفزع مردفه استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ريان ببراءه اي دا يا داده
نظرت المربيه اليه پخوف