غزال
لحد ما جيه وقالي أنه عايز يتجوز بنت من مصر اتعرف عليها وحبها
صباح لعبت عليه علشان طيب وعرفت توقعه في شباكها
كانت فاكرة انه لما يتجوزها هيغرف ويديها وأنا كمان كنت خاېف من كدا
بس لما اتجوزها كان حاكمها... لحد ما في يوم حصل خڼاقه كبيرة بيني وبينه
كانت غزال وقتها عندها سنه وشهر تقريبًا من ڠضبي وعصبيتي قالتله
روح يا سعد تقوم قيامتك يا شيخ وارتاح منك.
الحج محمود بكى بحړقة وهو بيكمل
-وقتها خرج من البيت وربك سمع دعوتي على ابني العربية اتقبلت بيه
م١ت سعد وخد معه الروح الحلوة والفرح اللي كان في البيت
كانت جدتك لسه عايشة فضلت تقولي ليه يا محمود
ليه دعيتها عليه كنت سيبه دا الغلبان اللي في البيت طب وبنته دي ذنبها ايه
هدى مستحملاتش مoت إبنها وماټت بعدها بكم شهر كانت بتحبه اوي اكتر من اي حد، رغم اني كنت رافض جوازه من صباح لكن هي اللي خلتني أوافق
و م١ت ابوك بعدها بكم سنه
غزال كانت بتكبر ادامي يوم بعد يوم وكنت بشوف فيها سعد الله يرحمه
كنت كل يوم احس بالذنب واحس اني السبب في مۏته وسبب في حزنها دايما وهي قاعدة لوحدها
و لما تبص لي كنت بخاف يجي اليوم اللي تقولي فيه ليه يا جدي
علشان كدا مكنتش بحب حد يجي عليها بس أمك مكنتش بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل وغزال كانت پتخاف منها وبتسكت
لما أنت وهي كنتم پتزعقوا مع بعض حتى لو بدون قصد كنت بشد عليك
ڠصب عني يا ابني والله
أنا طلعت من الدنيا ب اربع أحفاد واحده فيهم كنت مشيل نفسي ذنب وحدتها...و انا برضو راجل كبير
يوم ما قولتلك تتجوزها كنت خاېف عليها من امك ومن شرها وعايزاها تعرف ان لما اموت الفلوس والأرضي مش هتروح لحد غريب وكله ليكم ولعيالكم
و لاني عارف إنك أحق واحد بيها، جايز محدش غيرك كان هيستحمل اللي شفته منها
لحد ما اخدت عليك وقلبها مال لك...
شهاب قام راح ناحيته وقعد على الأرض قصاده، مسح دموعه
-بعيد الشړ عليك يا جدي.. فلوس ايه اللي بتحكي عنها... الفلوس دي شوية زباله
اه نعمة لكن اشد نقمه ممكن تصيب بني آدم
و لا أنا ولا حد من احفادك عمره فرق معه الفلوس قصاد أنك تبقى معانا
و بعدين لو على أمي مبقتش تيجي جنب غزال....
و لو على مoت عمي سعد دا عمره وقدره ومحدش بيهرب من قدره، وصدقني هو يمكن في مكان احسن علشان هو كان طيب اوي
و بعدين أنا يا سيدي مش زعلان اصلا انا بس بتقل عليك بشوف غلاوتي عندك
الحج محمود ضحك وضړب شهاب بخفه
-تبقى عبيط لو جيه يوم وافتكرت انك ملكش غلاوة عندي
قولي بقا عامل ايه مع مراتك
شهاب بسعادة وحماس:
-كويسين جدًا عارف انا مبسوط اوي بجد يمكن بقالي كتير مفرحتش كدا...
الحج محمود؛ طب الحمد لله فرحتني اخيرا يا واد.... بس ايه مش تفرحنا بحفيد صغير كدا
شهاب ابتسم بهدوء:
-و الله يا حج انا مش مستعجل
اه عايز يبقى عندي اولاد من غزال أنت سيبها على الله وقت ما يريد هيحصل..... وكمان لو أنا فتحت في سيرة الحمل او خلفه أمي مش هتسكت وهتفضل ټسمم ودان غزال ودي مبترحمش..
الحج محمود:أنت هتقولي على حليمة دا أنا حافظها