غزال
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها وهي نايمة مال عليها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضر"بته بالقلم من شدة ارتباكها...
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه ڠضب..
شهاب بحدة:أنتِ عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بۏجع :أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او مېتة ما انتم طول عمركم شايفني مېته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم....
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه:
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك!
غزال بصت في الأرض وهي بټعيط مش عارفه تقول أيه ....
شهاب بحدة وغيرة:
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي....
و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب وأقرب وهتبقى أم عيالي ودا بمزاجك مش ڠصب عنك لا سمح الله..
..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك وبشوقك يا غزال وكل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا
غزال:دا بالڠصب على كدا؟
شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات والباب خبط
شهاب بحدة:قومي غيري والكلام اللي قلته امبارح يتنفذ
غزال:بس دا اكيد جدي ووالدتك
شهاب بضيق:حتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا... قوم ومطلعيش عفاريت عليكي
غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها َ.. سابته ودخلت الحمام
شهاب اخد التيشيرت لابسه وفتح الباب لجده وأمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار
الجد بابتسامة:صباحية مباركة يا حبيبي.
شهاب بابتسامة:الله يبارك فيك يا جدي..
الجد بحب:اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها
شهاب:بتغير....
حليمة بضيق:ايه الاخبار يا حبيبي؟
شهاب بحدة وضيق:اطمني يا اما...
حليمة:ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم...
الحج محمود بجدية:
-هستناكم على الغداء تحت... عايزك في موضوع مهم يا شهاب.
شهاب:حاضر يا جدي
بعد مدة
نزل وهي وراه باين عليها الخجل وأنها مش عايزاه تنزل ادامهم
دخلوا الصالون الكبير كانوا كلهم قاعدين
حليمة قاعد جنب نرمين بنت اختها والحج محمود بيتكلم مع هند وقاسم
قاعد معاهم خال شهاب الحج ممدوح
شهاب بجدية:سلام عليكم
الكل:و عليكم السلام....
هند ابتسمت بحب وهي بتبص لغزال
غزال بابتسامه:صباح الخير يا جدي....
محمود بحب:صباح الورد على عيونك يا حبيبتي.... تعالي اقعدي جانبي
شهاب بصلها بهدوء وهي قعدت جنب جدها وهو من الناحية التانية رغم ان الكرسي بتاعه على رأس السفرة
هند بصتله وابتسمت بخبث لكن محدش قدر يعلق....
بدوا ياكلوا وهي بتقلب في الأكل
هند:ما تاكلي يا غزال....
غزال:ها؟ هاكل اهوه...
بعد كم ساعة... في المزرعة
شهاب كان واقف مع جده أدام الأرض بيبص للقمح
الحج محمود بجدية: