غزال
عايزاه احس أني ليا كياني الخاص....مختاجة القى اللي بيدعمني... ازاي معرفش بس دا ابسط حقوقي.
شهاب:و انا قصرت في ايه يا غزال؟
غزال اتنهدت بتعب من نفسها ومنه
-شهاب هو فيه عريس بيسيل مراته بعد فرحهم بعشر ايام ويفضل بعيد عن البيت كل دا من غير حتى ما يطمن عليها
هو أنت بجد مفكرتش في الكلام اللي بسمعه كل يوم منهم... أنت فاهم معنى اللي أنت عملته.... أنا اسفه دوشتك بالكلام معايا... أنا محتاجة انام...تصبح على خير
جايز لما تيجي بعد شهر تاني اكون مت وترتاحوا مني خالص، بس اقولك أنا خاېفه انام من كتر الحزن والزعل اللي قلبي مصحاش تاني
في المزرعة
شهاب كان قاعدة على مكتبه ماسك القلم في ايده
و هو سرحان في كلامها وفي عيونها كأنه بيغرق فيها وفي نظرة الحزن اللي جواها، هي عندها حق في كل اللي قلته لكن هو هيعرف ازاي....
هو كان ڠضبان ومتضايق من تصرفاتها ومش قادر يرجع البيت لكن غلط ميقدرش ينكر دا.
يمكن هو مقدرش يفهم التوتر دا لأنه مالوش تعامل كبير مع أي بنت ولو حصل بيكون في حدود أضيق بكتير من انه يفهم بيها ازاي بيفكروا.
لكن في كل الحالات غلط لما سابها وقرر يفضل في المزرعة.
فاق من شروده على صوت جده وهو بيتكلم بعصبية وضيق
-سرحان في ايه يا شهاب بقالي ساعه بنادي عليك..
شهاب بجدية وتركيز:
- ولا حاجة يا جدي.... أنا معاك اهوه كنت بتقول ايه؟
الحج محمود بخبث:
-شهاب أنت للدرجة دي پتكره غزال.... للدرجة دي كاره وجودها معانا وحياتها.
شهاب باستنفار وجدية:
-أنت بتقول ايه بس يا جدي..... أنت عارف إني بخاف عليها
الحج محمود:مش باين يا شهاب... تصرفاتك الفترة الأخيرة بتقول أنك بتد"بحها بسك"ينة تلمه من غير رحمة...
أنا فاهم أن فيه حاجة مضايقك منها ومش عارف تتعامل معها
و أنا كنت بقول يا محمود أصبر شوية وهيرجع لعقله ويرجع البيت شهاب ذكي ولا يمكن يسيب الناس يجيبوا في سيرة بنت عمه..... بس أنت لأول مرة تخيب ظني يا شهاب
اول مرة اللي تخليني عايز ارجع زي زمان
لما تغلط اعاقبك
لكن أنت مبقتش صغير
مهما كان اللي حصل بينكم مكنش ينفع اللي عملته.... قوَم ارجع البيت وصالحها صدقني لو هي مقبلتش اعتذارك أنت حر.
و اه صحيح أنا مش هقعد كل يومين احايلك تاخدها وتسافر
أنا حجزت لكم في فندق في شرم الشيخ اقعدوا اسبوعين تلاتة وارجعوا وأنتم قلوبكم على قلب بعض مش عايز اشوف دمعه في عيونها يا شهاب... غزال غالية اوي عندي ومتمناش أنك انت اللي تزعلها لأنك ابني وهي بنتي....
ياله قوم أنت هتفضل تبص لي كدا ولا ايه، متبقاش غشيم يا واد... ياله عايز ارجع البيت تكونوا أنتم سافرتوا دعاء احمد.
شهاب ابتسم واخد مفاتيح عربيته بأس ايد جده وخرج من المزرعة
في بيت الحسيني.
هند فتح باب أوضة غزال، دخلت لقيتها بتصلي... قعدت جانبها على الأرض واستنتها لحد ما خلصت
هند بابتسامة:تقبل الله
غزال:منا ومنكم.... شكلك عايزاه تقولي حاجة.
هند مسكت ايدها الاتنين بحنان وحب
-غزال أنا خاېفة...... أنا خاېفة أوي
غزال:من ايه؟ احكي لي... ما أنتي طول عمرك بتحكي لي
هند:
-كلامك زعلني يا غزال... لما وقفتي أدام أمي وقولتلها اني بسببها مبقتش اثق في نفسي
حسيت نفسي حزينة اوي... عارفة أنا مش زعلانة منك أنتي