رواية رهف كامله
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
اڼتحر او عاصي ېقتلني عشان يغسل عاره
سعاد باڼهيار والله ما كنت عارفه ان ممكن رضوى تكلم عيلة باباكي انا قلتلها هجوزك لابني وهي هي قالت اه حتى اساليها
قطعت سناء الحديث وقالت وهي توجه نظراتها لعاصي و رضوى انا عاوزة اعرف ايه اللي بيحصل هنا شرف ايه وعار ايه اللي عملته رهف
حل الصمت على الجميع الا من شهقات سعاد المصاحب لبكائها
انتهت رضوى من سرد ما حدث مع ابنتها وكان عاصي يشاركها التفاصيل حتى وقفت سناء وتوجهت نحو عاصي على وجهه بقوة دي عشان كدبك عليا
ثم نظرت ل رضوى وقالت متشكرة يا صاحبة عمري على ثقتك فيا
ثم نظرت ل رهف وقالت حصل بينكم كتير وكنت دايما اقول مش هكون حماة متسلطه ولا أتدخل بحياتكم ومرت سنه كامله وانتي بعيده وكنت بشوفه ازاي حاله لا يرضي عدو ولا حبيب ومع ذلك مكرهتكيش وقلت مسير الحب هو اللي ينتصر وفرحت برجوعك زي فرحة ام في بنتها ثم اخذت نفس طوييل وأكملت لكن كلكم كدبتوا علي وخدعتوني وأنا بكره الكدب جدا
فتحت هناء الباب وأدخلت رأسها وقالت وهي تضحك ادخل ولا ممنوع يا ست الكل
ولكن سناء لم تجيبها وبقيت جالسة على السرير فدخلت هناء واغلقت خلفها الباب وهي تشير لعاصي ان يطمئن
جلست بجانب والدتها ومسحت بطرف يدها دمعات سناء عن وجنتها وقالت بصوت دافئ حقك تزعلي لو الموضوع مش موضوع شرف
همت سناء ان تتحدث ولكن هناء اوقفتها وهي تقول لو اللي حصل ل رهف حصل معايا هتفضحي نفسك
رفعت هناء رأسها والدتها وابتسمت يبقى متزعليش من اللي حصل كل حد منهم كان معاه حق يخبي والحمدلله طلعت لعبة والحقيقة ظهرت فاحنا بدل ما نحل المشاكل دي من بعد ليه تزودي الفجوة و تزعلي وتزعلي منك صاحبتك وابنك اللي صان شرف بنت عمه وفوق ده كله ترجعي احساس رهف بالظلم
اللي شافته رهف ومرت فيه صعب اوي والمفروض نقف جنبها ونخفف من ۏجعها مش نزوده
هزت سناء رأسها بعد ان احست بهول الموضوع حقا ولكن ليس اخفائهم عنها كما شعرت بالبدايه ولكن بكمية العڈاب والألم التي مروا به وكيف كان شعور رضوى وابنتها قد قذفت بشرفها
عاصي حين رأته و ظهرت الشفقه على وجه سناء ورضوى
تقدمت رضوى منه قليلا ومالت عليه وقالت ربنا يشفيك ويسامحك
ثم نظر نحو رهف ونادى بخفوت عليها
رفعت رأسها ونظرت له وقالت برجفة ربنا يشفيك و يسامحك
اجهش بالبكاء واخذ يردد يا رب يا رب ووالدته تبكي معه وتردد معه وهي تشكر رضوى ورهف
بعد قليل وصلت سيارة الإسعاف التي طلبها عاصي ونقلوه لمشفى خاص وتكفل عاصي بكل شيء وقال لرهف ان لم يتعالج فأقل شيء يقدمه له ان ېموت براحه بفعل المسكنات
مرت ايام صعبه على رهف
كانت مدمرة نفسيا ولولا وجود عاصي معها وتخفيفه عنها لكانت جنت
عرض عاصي عليها الذهاب لطبيب نفسي فوافقت ومر اكثر من شهر كانت نفسيتها تتحسن وتعود لطبيعتها وفي هذا الوقت كان عاصي يحضر لحفل زفاف كبير يعوض لها عن كل ما حدث بالماضي فهو لا يرغب بشيء اكثر من رؤيتها سعيده والابتسامه تزين محياها
وبالفعل تم الزفاف وسط فرحة العائلة وبعد انتهاء الزفاف أخذها عاصي في رحلة بحرية حول العالم عاشوا بها اجمل ايام حياتهم
لها وأولهم كنان الذي أصبح لها لا يريد
تمت