الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه كامله

موقع أيام نيوز

هذه القصة حقيقية حدثت فى سوريا، حكاها صاحب معمل خياطة للدكتو محمد خير الشعال حفظه الله تعالى.

يروى صاحب القصة، يقول : يادكتور كنت صاحب معمل خياطة، وكانت لى جارة ماټ زوجها وترك لها ثلاثة من الايتام،...
أتت يوما على معملى، وقالت لى:

يافلان عندى ماكينة حبكة وكان زوجى يشتغل عليها ونحن لانعرف نشتغل...
،وانا بدى أعيش أيتامى، ممكن أجيبها لعندك تأجرها منى، أحصل منها دخل أعيش منها أسرتى.؟؟؟

فاستحييت منها
( والحېاء لايأتى إلا بخير ) وقلت لها:

جيبيها، فلما أتت بالماكينة، وجدتها موديل قديم قديم جدا، ومالها استعمال أبدا...
بس ماحبيت أكسر خاطر هذه المړاة، فسألتها كم تحبى إيجار لهذه الماكينة؟ ، قالت له:
ثلاثة الاف ليرة، وهذه القصة قبل الحړب بحوالى عشرون سنة.

أخذتها وقلت لها كتر خيرك( جبر خاطر )...

وأعطيتها الثلاثة ألاف وأخذت الماكينة، ووضعت الماكينة بزاوية من زوايا الورشة لأن مابيشتغل عليها اى شئ، ولكن مابدى أكسر بخاطرها.

ظلينا عشر سنوات أم جميل تأتى تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة مالها شغل.

وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من الورشة إلى معمل جديد، على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت لهم :

انقلوا ماكينة أم جميل معنا، فقالت مديرة المعمل:
أستاذ مالنا شغل فى ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها؟ قال لها : مالك شغل... انقلوها فقط.

 

وبعد عشر سنوات اخرى، قامت الحړب وتم ټدمير المنطقة التى يقع بها المعمل، كلها إلا معملي!!

وبسبب الحړب، إنقطع الإتصال بأم جميل، فلانعرف لها عنوانا، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق.

تركتنى مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين إتصلت علي، وقالت لى:
لقد رأيت رؤيا وأحب أن تسمعها.

قلت لها ماهى؟
قالت: رأيت رؤيا، وسمعت هاتفا يقول لى :
قولى لهيثم ببركة ماكينة أم جميل حمينالك معملك.

يقول صاحب القصة، للدكتور الشعال، أنا يا أستاذ ماراح من معملى إبرة...
.علما بأن المنطقة التي بهاالمعمل ذهبت كلها.

** لعلكم إخوانى برعاية جار من جيرانكم ضعيف...
، أو إمرأة من جيرانكم ضعيفة تحتاج من يخدمها وهى طاعنة فى السن، يكون سبب سعادتكم وسبب رعايتكم ، وسبب حمايتكم، أنتم وزوجاتكم واولادكم وأولاد أولادكم كمان.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به.

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
يا أبا ذر، إذا طبختَ مرقةً فأكثِر ماءها أي: إذا طبخت لحماً فأكثر ماءه، وتعاهد جيرانك[1]. رواه مسلم.