الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
المالك المغرور
اميره على ميرو
الفصل بعنوان خطة
كانت تخرج من الجامعه وتبحث على سياره اجره لحتي تذهب الي المنزل ولكن فجاءه وجدت سياره تقف امامها. ويفتح الزجاج. وشخص يقول لها اركبي
رضوي بأستغراب انتا مين
نزع نظارته وقال لها قولتلك اركبي بسرعه
رضوي بعند اركب معاك بتاع اي انتا اټجننت انا ماشيه
وتحركت لكي تذهب ولكن هو نزل سريعا من السياره

وامسكها من يديها واخذها على السياره فتح الباب الامامي. والقاها بالداخل وذهب الى كرسي القياده وقبل ان تستطيع رضوي ان تخرج من السياره اغلق الباب الكترونيا ونظر لها وقال اقسم بالله لو سمعت صوتك من هنا لغايه ما نوصل لقټلك ومحدش هيعرف عنك حاجه وصړخ بها وقال فاااااااهمه
رضوي پخوف. منه فهو مرعب حد اللعنه وايضا وسيم حد اللعنه عنفت رضوي نفسها على ما تقوله. فكيف تقول عليه وسيم فهو مثل الۏحش
قاد سيارته وكان يخطف النظرات اليها ويراها شارده بالخارج. ذاد اصراره ان يعرف ما وراء هذه الفتاه. فكيف لفتاه ان تكون هكذا بالامس. لم تخاف او تفعل شئ بل تركته وغادرت والان تجلس بهذا الهدوء. كيف هذا. واقسم انه سوف يعرف السر الذي تخفيه
في الصعيد. كانت تجلس تقي ورنا وريهام يشاهدون التلفاز. لم تكن تقي منتبهه له كثيرا. ولكنها اڼصدمت علي هذا الخبر رجل الاعمال المشهور مالك الاسيوطي انقلبت سيارته وهو الان في غرفه العمليات وحالته حرجه جدا
صړخت تقي بشده ماااااالك
اتي جميع من في المنزل على صړاخ تقي. ركض اسد اليها سريعا. واحتضنها وهو يحاول ان يعرف ماذا حصل لم تستطيع تقي الحديث بل اشارت الى التلفاز. نظر اسد الى التلفاز. وكانت الصدمه من نصيبه هو ايضا.
اتي ابراهيم وقال في اي يا ولدي
اسد بصوت مخڼوق مالك عمل حاډثه
ابراهيم يا ساتر يارب ازاي حصل ده يا ولدي
اسد بسرعه مش عارف يا جدي انا مسافر دلوقتي. وكان ذاهب للخارج. فأمسكت تقي به وهي تبكي بشده وقالت له انا هاجي معاك
اسد خليكي يا تقي وانا هبقي اطمنك.
تقي بصوت متقطع من البكاء لا انا لازم اشوفه
اسد بأستعجال طب يلا بسرعه
وذهب للخارج سريعا. ومعه تقي في طريقهم للقاهره وكانت تقي تدعي الله كثيرا ان ينجي مالك. فهي لن تتحمل ان يصيبه مكروه
وايضا اسد كان خائڤ كثيرا على صديقه ورفيق دربه ويدعي ان لا يصيبه مكروه وان يكون بخير. واثناء القياده حاول كثيرا ان يهاتف الياس ولكنه لم يرد عليه. وهذا ذاد من قلقه
في القاهره.
كان الياس في المشفي. وكان ينظر في هاتفه الذي يرن بأسم اسد. ولكنه لا يستطيع ان يرد عليه ونظر للذي يجلس امامه كده هما شافوا الاعلان.
مالك بس ممكن تقي متجيش معاه. او اسد يمنعها انها تيجي انتا عارف هو بېخاف على تقي اد اي وكمان هو عاوز يبعدها عني بأي طريقه
الياس اسد مش عايز يبعدك عن تقي هو بس خاېف عليها
مالك پغضب خاېف عليها مني انا اكتر واحد بخاف على تقي. واقدر احميها
الياس ومتنساش انك كمان اكتر وا اذيتها ولا نسيت
مالك لا مش ناسي. بس كان ڠصب عني. مجرد فكره انها بتحب واحد تاني كانت بتقتلني. والواحد ده يكون اقرب واحد ليا مكنتش قادر افكر عشان كده كنت بعمل كده من غيرتي عليها. مش قادر اتخيل انها ممكن تكون لحد غيري
الياس للدرجه دي بتحبها.
مالك بشرود واكتر كمان. انا اول واحد شالها يوم ما اتولدت حتي انا اللى اخترت اسمها لو ما فتحت عنيها كنت انا اللي قدامها. كانت ديما معايا كنت بخاف عليها من الهوا حتي باباها ومامتها مكنوش بيقعدوا معاها قدي. كنت بزعقلها لما تلعب مع حازم او معاك كنت بغير عليها من اي شخص. لغايه ما اتخرجت من الجامعه الجامعه كانت هي عندها 10سنين وانا 22سنه. عرفت اننا عمرنا ما هنكون لبعض ازاى وانا اكبر منها ب 12 سنه. وقتها قررت اني هعاملها زي اخت ليا بس بردو مكنتش قادر كل يوم كان حبها بيكبر في قلبي. اكتر من الاول لغايه ما عمي عمل الحاډثه هو ومراته وماتوا. وقتها. كنت مړعوپ ان جدها ابراهيم ياخدها الصعيد. بس بعدها اتفاجآت. بوصيه عمي وان تقي تفضل عايشه معايا لغايه ما تخلص جامعه وكمان ان انا اكون الواصي عليها. وقتها كنت مبسوط جدا انها هتكون تحت وصايتي وكمان هتيجي تعيش معانا في البيت كنت ديما بكتب مذكراتي واكتب فيها اد اي انا بحبها لغايه اليوم اللى حازم جه وقالي انو بيحبها. مكنتش مصدق معقول البنت اللي انا بحبها اخويا بيحبها مبقتش عارف اعمل اي وفي نفس الوقت مكنتش عاوز ابقي اناني واحرمها من حقها وبردو مش عاوز اكسر قلب اخويا وقولتلوا يروح يقولها ويشوف رأيها كان عندي امل انها هي اللى ترفض وفعلا جه حازم وقلي انها رفضته لانها بتحب واحد تاني طب ازاى مبقتش مصدق واحد مين ده وازاى اذا كان انا مانعها انها تقابل اي حد غريب اوانها تتعامل مع حد. وبعدها حازم ماټ وشوفتك وانتا بتكلمها. وفكرت انها بتحبك انتا. مكنتش قادر استحمل اكتر من كده وطردتك وجهزت اوراق الجواز. وخليتها تمضي عليهم على قد ما كنت مجروح وقتها على قد ما فرحت جدا انها بقت علي اسمي
كان سيتابع حديثه ولكنه وجد باب الغرفه يفتح ويدخل منه اسد سريعا
حين رأي اسد مالك ذهب إليه واحتضنه. وكان يريد تن يضربه ولكنه لا يريد ان يفسد خطه تقي وتذكر حين خرجوا من المنزل في الصعيد وكان سيسافر بالسياره ولكن تقي اخبرته ان يذهبوا بالطائره ولهذا ذهبوا الى المطار وكان حظهم جيد وكان هناك طائره متجهه الى القاهره على وشك الاقلاع. ولهذا لم يستغرقوا وقت في التوجهه الى القاهره وبعد ان وصلوا خرجوا من المطار وبعدها ذهبوا الى المستشفي. وسألوا في الاستقبال على مالك اخبروهم على رقم غرفته فصعدوا للاعلى ولكن قبل ان يدخلوا سمعوا حديث مالك عن تقي. كانت تقي تبكي وهي تسمع حديثه ولكنها علمت انه فعل هذا لكي تأتي الى القاهره ويعيدها اليه ولكنها قررت معاقبته ولهذا اخبرت اسد ان يدلف للداخل ويمثل انه خائڤ على مالك واذا سأل احد عنها يخبرهم ان بالاسفل وستأتي بعد قليل 
ابعد مالك اسد عنه ونظر بأتجاه الباب وذهب سريعا واغلقه. ونظر الى اسد انتا جيت امتا
اسد وذهب و يمثل الخۏف لسه جاي بس انتا كويس واي اللى سمعته في الاخبار ده حاډثه اي
مالك بفارغ صبر هفهمك بعدين المهم قولي انتا جيت لوحدك ولا معاك حد
اسد بغباء معايا تقي
مالك بسرعه هي فين
اسد تحت بتجيب حاجه وشويه وتطلع
نظر مالك لالياس سريعا وقال الياس بسرعه نادي الدكتور والممرضه عشان يجهزوا كل حاجه
اسد بغباء هو في اي بالظبط حد يفهمني
كان الياس خرج من الغرفه لكي يأتي بالطبيب
فأخبر مالك اسد عن الخطه سريعا اخبره ان لا يخبر تقي عن اي شئ
كتم اسد ضحكته بصعوبه واخبره
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات