روايه كامله بقلم حبيبه سعد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
دخلت الغرفه بتعب قربت على الفراش جلست مسكت الهاتف وجدت أحد باعت ليها رساله فتحتها وجدت صورتها مبعوته وهي لبسه بحملات وبشعرها ومكتوب تحتها
في إيه انطقي عملتي إيه ولا إيه اللي حصل
خبت غرام الهاتف خلفها پخوف
م.. مفيش مفيش حاجه
الام سحبت زرعها ومسكت الهاتف منها وفتحته اتجمعت الدموع في أعينها رفعت وجهه وصفعه نزلت على وجهه غرام وضعت يدها على خدها مكان الصفعه پصدمه
والله يا ماما معرف الصوره دي جت منين ولا مين اللي بعتها والله دي مش أنا أنا معملتش حاجه
نفضت زرعها من عليها بحد ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه وقعت غرام على الأرض وهي تبكي بشده
مر الوقت كانه سنين عليها وهي جالسه على الأرض تضم قدمها وتبكي پخوف من أن توصل هذه الصوره لأحد من عائلتها
جهزي نفسك الصبح هنسافر البلد
وتعليمي
مفيش زفت يلا قومي جهزي الشنط بتاعتك هنروح ومش هنرجع هنا تاني
مر الليل عليها وهي مستيقظه تبكي حاولة الأتصال بالرقم وجدته غير موجود في الخدمه
خرجت وتحدثت بحد أنزلي وأنا جايه وراكي
وصله إلى الصعيد نزلة غرام هي ولدتها وهي مستغربه من تحضير المنزل سحبت حقيبتها ودخلت هي وولدتها وجدت المنزل مليء بالنساء لم تهتم إليهم فهي لم تعرف أحد من عائلتها
عاش من شافك يا مرات الغالي نورتي بيتك يا غاليه
بنورك يا عزه والله ليكي وحشه وحشتني قعدتي معاكي أوي
عمر فاكره اخر مره شوفنا بعض كان من امتا
وغرام عندها سنتين
نورتي بيتك يا عروسة الغالي
غرام بعدت عنها بتعجب عروسه لا لسه بدري اوى على الكلمه ده يا طنط
دخل بكل شموخ وكبرياء غرفته بعد أنتهاء العرس وجد فتاة جلسة على الفراش أغلق الباب بعد عنها أنا عارف أنك مغصوبه على الجواز زي زيك وغير كده فرق السن بنا مش قليل دا 16 سنه أنتي عندك 18 وأنا 34 سنه
ادخلي غيري الفستان ده عقبال ما الأكل يطلع
حاضر
اهدي يا ادهم هي ملهاش ذنب أنك تتجوزها أبوك هو اللي أمر بكده
الباب طرق قرب عليه وفتحه وجد فريال والدتها أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام
ادهم بحترام اتفضلي يا مرات عمي
لا خد صنية الأكل مني وادخل لي مراتك
اخذ ادهم الصنيه اكملت فريال حدثها
أنا مش هوصيك على بنت عمك أنا عارفه أنك شايل
منها بسبب أجبارك على الجواز بس غرام بنتي طيبه جدا حطها في عينك هي مالهاش غيرك دلوقتي بعد م.. وت عمك الله يرحمه
متخفيش عليها غرام مراتي
ربنا يهدي سركم يابني أنا هنزل أنا تصبح على خير
وانتي من اهله
اغلق الباب وقرب على الطاولة وضع الصنيه
أحمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف
فاق ادهم قام من مكانه قرب على المياه وضع القليل منها في الكوب وارتشف البعض منها
الأكل عندك كلي ونامي
أنا مش جعانه
كلامي مش بعيده مرتين يلا كلي واشربي البن بتاعك
لا..
قطعها ادهم بحد أنا لسه قايل إيه
حاضر
قربت على الأريكه جلسة وبداءة تناول الطعام
قرب عليها ادهم بعد ما بدل ملابسه جلس أتوترت منه مسكت كوب البن وضعت اديها على انفها والكوب على فمها
أبتسم ادهم ڠصب عنه على حركتها نزلت غرام الكوب من على فمها وهو فارغ وضعته على الطاولة ومسكت بطنها
قوليلي يا غرام عن حياتك كانت عامله ازاي في مصر
مفهمتش السؤال
كنتي بتدرسي ولا لا
اه كنت بدرس أنا في اولي جامعه في كلية تجاره وكنت عايزه اتكلم معاك في الموضوع ده علشان اشوف هروح ازاي الجامعه لأن الامتحان بعد تالت شهور
أكمل طعامه ولم يرفع عينه لها اتوترت من صمته
شاطره في درستك
اه جدا
انا خلصت يلا قومي علشان تنامي الوقت أتاخر
طرقها وقام دخل المرحاض رن هاتفها قامت دورت عليه لحد أما وجدته وجدت رقم غير متسجل اتوترت خرجت البرنده بسرعه وردة
الو مين معايا..
رد الطرف الأخر وجدت صوت شاب.. أنهت المكلمه بتلف علشان تدخل شهقت بړعب لما وجدت ادهم يقف خلفها رجعت خطوه للخلف سندت بيدها على الترابزين لفت وجهها نظرة إلى الأرتفاع اللي ما بنها وبين الأرض پخوف ولفت إلى ادهم.
ابعد أنت.. أنا عايزه اعدي
كنتي بتكلمي مين
محدش.. دي دي واحده صحبتي
هاتي التليفون
لا
مسك زرعها بع.. نف وأخذه منها
قولتلك هاتي التليفون
مسكه فتحه وجد رقم غير متسجل الرقم رن ثانين رد ادهم استمع إلى صوت شاب
متخفيش يا حبيبتي أنا..
غرام بتلف علشان تدخل شهقت بړعب لما وجدت ادهم خلفها رجعت خطوه للخلف سندت بيدها على التربزين لفت وجهها نظرة إلى الأرتفاع اللي ما بنها وبين الأرض پخوف ولفت إلى ادهم
ابعد أنا... عايزه اعدي
كنتي بتكلمي مين
محدش دي.. دي واحده صحبتي
هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع لا
ادهم مسك زرعها جامد
هاتي التليفون بقولك
أخذه منها نظرة إليه پخوف لسوء الحظ هاتفها رن فتح ادهم الهاتف
أتاه الرد متخفيش يا حبيبتي أنا..
ادهم بجنان عند سماع هذه الكلمه
حبيبت مين يا روح دا انا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل پخوف من ادهم سحبها من شعرها ودخل الغرفه
مين ده
غرام پبكاء معرفش هو مين والله بس هو معايا في جروب الدفعه وعمال يرن عليا بقاله فتره
تركها