قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنتي اټجننتي في عقلك ضړبتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله
كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش
بصتلها بغيظ و قالت بحدا و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضړبك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله
بصتلهم والدتهم هاجر پغضب مفرط اتفضلي على اوضتك أنتي و هي و مفيش نزول المدرسه لان حضرتك خدتي رفض اسبوع بسبب الدكتوره
نفخت غزل بضيق و قالت بعصبيه اعمل ايه شايفه واحد بيطاول على اختي و عايز يضربها... اقف اتفرج عليه
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت
اكرم بصلها من تحت النظاره بابتسامة ايه اللي اخرك كل دا كدا هنتأخر على الشغل
فرقت في ايديها بارتباك ممزوج بخجل شديد روحت انهارده عند رنيم المدرسه اقدم شكوه.... في زميلها اللي بيضيقها في الرايحه و الجايه و لما وصلت اتلقيته پيتخانق معاها و كان هيضربها
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه ضړبته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع
اكرم بص ل الطريق بتفاجئ ضربتيه... و هوا ينفع كدا انا مش قولتلك بلاش انتي تروحي و انا كنت هروح و اشف صرفه معاه
غزل بهدوء اللي حصل حصل المهم عملت ايه في الشقه
لمعت عيون غزل من الفرحة أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا
اكرم ضحك بخفوت قولتلك اسبوع و هاجي اطلب ايدك و بكدا مفيش حاجه تخلي عمك يرفضني
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه
في المساء.... وقف اكرم تحت عمارة غزل
خليها مره تانيه انا يدوب الحق اروح اغير هدومي و اروح ل المهندس اشوف الشقه خلي بالك من نفسك
نزلت غزل بابتسامة رقيقه و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اټصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها
قفلت الباب و هي بتقرب عليهم بحيره و بتحاول تبتسم مساء الخير
هاجر بصتلها پخوف و حيرة