قصه جديده

بعد ان أتفقا على الزواج ووعدها به .. كان يراها كل يوم و يطلب منه كل شيء  وهي توافق ظناً منها انه  سيتزوجها وبعد أن شعر بأن الأمر أصبح جدي ، قرر ان يسافر الى بلد  بعيد عنها 
، هي لم تعد تستطيع الزواج فينكشف امرها كانت تحبه وتثق به باعتقادها ان سيعود قريبا ولكن كان ېكذب عليها فقط وبعد 30 سنة عاد الى حارته  مع عائلته وتذكر  تلك الفتاة ومافعله بها .. ذهب الى منزلها فوجوده مهجور .. فسأل آحد الجيران المارين اين أصحاب هذا المنزل  فتفاجئ بجوابه عندما قال ...  لقد ټوفي الآب بأزمة قلبية عندما علم بما فعلته ابنته بعد اصراره عليها للزواج وكانت ترفض مما جعله يجبرها على ان تقول ما هو السبب فعلمنا انها اخطأت  وبعدها بسنة توفت والدتها حزنا على زوجها  .. اما الفتاة فا اصبحت مچنونة ترفض ان تدخل المنزل  قال مچنونة بعمر ال 20 قال نعم قال اين تكون الآن قال له في شارع اسمه شارع الرحمة  تفاجئ الشاب لان هذا الشارع الذي كان يعيش فيه منذ 30 عام  ذهب وقرر ان يبحث عنها الى ان وجدها تفاجئ عندما رآها وقد كبرت فوق عمرها اضعاف من الهم وعندما رأته  لم تتذكره حتى  فقرر ان يآخذها الى المركز الطبي ويتكفل بعالجها وكان يزورها بين الحين والآخر 

وقرر ان يصلح خطأه ويتزوجها بعد ان تشفى ..وبعد سنة من العلاج استعادت الشابة عقلها شيئا فشيء  لكن ذاكرتها فاقدة كل شيء في الماضي وقرر وقتها ان يعرض عليها الزواج رغم ان زوجته الاولى طلبت منه لطلاق  اذا قرر ان يتزوجها  ..  لم يستطيع ان يكمل حياته وهو يحمل ذنبها والى الآن يحاول تعويضها عن ما خسړت بسببه وخائڤ من يوم تعود بها ذاكرتها وتعرفه فتكون ردة فعلها قاسېة عليه  ..