رواية جديدة جميلة بقلم آيه محمد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
اتفضلى يا عروسة
هتفضل يا أخويا متفضلش ليه
بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكوني مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم
بصيتلها واتكلمت
هاجر عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام
بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
___فلاش باك____
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب
مريم بحزن عليها يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر
هاجر بحزن إن شاء الله
هاجر عمر عمممر
عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه
عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي
هاجر وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة
بصيتلها پصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية
ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
عمر ممكن تعمليلى أكل معاكى
هاجر ببرود تمام
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط
فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير
هدير بكبرياء ودلع عمر موجود
هاجر آه موجود مين حضرتك
هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم
بصتلها پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
هدير بدلع آه هدير يا حبيبى كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة
عمر بتوتر هاجر أناا..
هاجر پصدمة وحزن عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة ...
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى...
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم
عمر بعصبية هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة أنتى ايه اللى جابك هنا
هدير ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى
اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص
هدير بغيظ آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى
عمر